دبي – مصادر نيوز
أكد زعيم المعارضة السودانية ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، احتمال أن يشهد السودان انقلابا مضادا؛ إذا لم يتوصل المجلس العسكري والمعارضة لاتفاق بشأن تسليم السلطة للمدنيين، وفقا لمقابلة مع رويترز.
قال المهدي :”إن الأجنحة المتشددة في حزب المؤتمر الوطني الذي كان ينتمي له الرئيس المخلوع عمر حسن البشير، قد تحاول مع حلفائها في الجيش استغلال حالة عدم اليقين للاستيلاء على السلطة”.
وأضاف المهدي بأنه يعتقد أن المجلس العسكري سيسلم السلطة للمدنيين في حالة الخروج من المأزق الحالي.
كما أكد المهدي : ” أن قادة الجيش الذين أطاحوا بالبشير و شكلوا مجلسا عسكريا انتقاليا، وأعتقد أن نواياهم طيبة، كما أنهم غير مهتمين بتشكيل حكومة عسكرية“.