دبي – (مصادر نيوز)
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على أهمية دور اللغة العربية في نقل تراثنا وحضارتنا، باعتبارها نِبْرَاس لكافة علومنا وثقافتنا، مُشدداً على أهمية الحفاظ عليها، لما تُمثله من ثقافة وهوية لأمتنا وسبيلا لرقيها وتميزها، وفقًا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وقال سموه “اللغة العربية لغة كل عصر، وهي منبع لمعظم الحضارات الإنسانية، يتحدث بها أكثر من نصف مليار عربي ومسلم، ولذلك جاءت توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بدعم جميع المبادرات التكنولوجية الذكية والتقليدية للحفاظ على موروثنا وحضارتنا المتمثلة في لغتنا العربية، نرغب في إضافة كل مفردات ومفاهيم التكنولوجيا والأدوات الحديثة أولاً بأول إلى لغة الضاد، فلغتنا العربية لغة شابة ثريةُ لغة مُبدعة لا تشيخ، والحفاظ عليها مسؤولية الجميع، أفراد ومؤسسات وحكومات”.
وأضاف سموه ” يجب تضافر الجهود المؤسسية والفردية لدعم لغتنا العربية، ونطمح أن تعتمد اللغة العربية في جميع المؤسسات والحكومات حول العالم وليس في المنطقة العربية فقط”.
جاء ذلك خلال تكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، للفائزين في الدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد للغة العربية وافتتاح المؤتمر الدولي السادس للغة العربية.
حضر التكريم، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أمين عام مبادرات محمد بن راشد العالمية، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ، وعدداً من المسؤولين.
وأكد الأستاذ الدكتور علي عبد الله موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية على أهمية جائزة محمد بن راشد للغة العربية، والتي باتت سباق تسارع إليه المنظمات والأفراد عاما بعد عام.
وقال موسى – في كلمة له خلال حفل توزيع الجوائز – “يسرنا أن نبارك للفائزين بجائزة سموكم للغة العربية التي أصبحت من أهم الجوائز التي يتسابق إليها الأفراد والمؤسسات، وباتت مثالا يحتذى به في إثراء اللغة العربية عالميا”.
ووجه موسى الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على جهوده في دعم اللغة العربية والحرص على الارتقاء بها قائلا:”إن دور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم كافة الجهود الرامية للارتقاء بلغة الضاد مشهودة لدى جميع الباحثين والدارسين والعملاء، حيث أصبحت دبي ودولة الإمارات ملتقى للعلماء في شَتًّى المجالات من كل أنحاء العالم”.
وأضاف الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية “أصبح هذا اللقاء السنوي موعداً عالمياً، وعيداً دولياً يحتفي فيه آلاف العلماء والباحثين والمسؤولين الذين يتسابقون لحضور حفل تسليم الجائزة الثمينة لخدمة اللغة العربية، والمشاركة في مؤتمر صاحبة الجلالة الذي ينعقد في عاصمة تحدي القراءة العربية، أهم مشروع في تاريخ الأمة؛ لأن القراءة تؤدي إلى المعرفة، والمعرفة تُفْضِي إلى العلم، والعلم يؤطّر النهضة العربية “.
وأكد موسى على الدور التاريخي لدولة الإمارات في الحفاظ على اللغة العربية، وكيف أن الإمارات أصبحت ضرباً للمثل الأعلى، والمُثل العليا في النظام والتطور والعدل والعمران والإعلام والسياحة والاقتصاد والانضباط والمسؤولية والقانون.
وأشار الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية إلى أن المؤتمر يشارك فيه هذا العام قياديون من نخبة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الذين يحضرون لأول مرة، وهي بداية للتحول في أداء المؤتمر السنوي للغة العربية الذي سيشهد تطورات في المستقبل، وفي مقدمتها عقد الدورات وورش العمل أثناء المؤتمر، كما ينظم المؤتمر بالتعاون مع مركز قياس عضو المجلس الدولي للغة العربية ولأول مرة ورشة تدريبية عن كيفية بناء ووضع اختبارات اللغة العربية، وتحليل نتائجها، ويشارك فيها 100 معلم ومعلمة من الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مئات المشاركين من المسجلين في المؤتمر.
من جانبه أكد معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية على دور الجائزة في مساعدة اللغة العربية في استئناف الدور الحضاري والتاريخي لها، بما يساهم في تحقيق أهدافها الإيجابية والعصرية المتمثلة في الارتقاء باللغة العربية.
وتوجه رئيس مجلس الأمناء – في كلمته – بكل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، راعي اللغة العربية، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” راعي الجائزة، مؤكداً على الدور التاريخي لدولة الإمارات ولدبي في دعم اللغة العربية والثقافة والحضارة العربية والإسلامية.
وقال المر في كلمته إن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية والتي نحتفل اليوم بدورتها الثالثة تشكل مبادرة من أبرز المبادرات الثقافية والعلمية التي تثبت المكانة الرفيعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجالها العربي ومحيطها الإسلامي وبعدها الإنساني.
وأضاف ” اليوم تأتي جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للغة العربية لكي تساعد في استئناف ذلك الدور الحضاري للغة العربية بأهدافها الإيجابية والعصرية المتمثلة في الارتقاء باللغة في مختلف المجالات تعلما كان أم تعليماً، تنظيراً كان أم استخداماً، كما شملت أهدافها تكريم العاملين في ميدان اللغة العربية وتحفيز الإبداع لتطوير مهارات اللغة العربية وتشجيع تعريب المعارف والعلوم والآداب من مختلف لغات العالم إلى اللغة العربية”.
وثمن المر المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، المتمثلة في تشكيل “مجلس القوة الناعمة”، مؤكداً أن هذا المجلس الجديد سيسعى بتوجيهات سموه الخيرة لكي يرسخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية، وستكون الدبلوماسية الشعبية خير سفير لدولة الإمارات قيادة وشعبا.
وقال “لا شك أن مبادرات سموه الحضارية والإنسانية والثقافية والإعلامية طيلة العقود الماضية كانت تصب في هذا المسعى الطيب والخير الذي أسهم وساعد في تشجيع وتعميق التواصل والتقارب الإنساني بين شعبنا وباقي شعوب العالم”، مشيراً الى ان اللغات الإنسانية المتعددة تشكل وسيلة من أهم وسائل التواصل والتأثير الحضاري بين شعوب العالم، فهي تنقل العلوم النافعة وتوصل الأفكار النيرة وتقدم الآداب الراقية وتعكس المنجزات الحضارية.
وأضاف ان الدور الحضاري المتطور للغة العربية مطلوب حالياً بإلحاح في جميع السياقات، وهو مطلب هام في إطار أمتنا العربية التي تمر بعضها باختبارات قاسية ومحن مؤلمة يحرم فيها الملايين من طلبتها وطالباتها من أساسيات التعليم الجيد، وهذا الدور الحضاري مطلوب أيضا في الإطار الإسلامي والعالمي في وقت انتشرت فيه صورة مغلوطة للعرب والمسلمين بفعل الإرهاب الذي يشوه ديننا الإسلامي العظيم.
من ناحيته أكد الأستاذ الدكتور الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي على دور جائزة محمد بن راشد للغة العربية والمجلس الدولي للغة العربية في وضع استراتيجية قوية وواضحة لنمو وتطور اللغة العربية.
وأشار البكوش في كلمته إلى أن اللغة العربية تواجه قضايا كثيرة ومعقدة تحتاج إلى مؤسسة قوية ترعى عملية النمو المستدامة وتحديث مسار اللغة أول بأول، وقال: “جائزة محمد بن راشد للغة العربية نجحت في وضع إطاراً واضحاً وخطت خطوات كبيرة في تنمية اللغة العربية على مدار 3 سنوات وتطويرها فهذه الجائزة تندرج ضمن التنمية المستدامة والشاملة للغة العربية”.
وأضاف البكوش أن اللغة العربية تواجه قضيتين خلافيتين أولهما علاقة اللغة العربية بمختلف مستوياتها من عامية وفصحى ودارجة، وهناك أيضاً علاقة اللغة العربية بمختلف اللغات الأجنبية التي تحتاج إلى جهد كبير في ترجمة العلوم العربية والتأكيد على إثراء الجامعات والمؤسسات العربية بمختلف الترجمات من العلوم الأخرى، للمساهمة في تطوير اللغة العربية على كافة الأصعدة.
يذكر أنه تم فتح باب الترشيح لجائزة محمد بن راشد للغة العربية لدورتها الثالثة في 18 ديسمبر 2016، وأغلق في السابع من فبراير 2017، حيث استقطبت الجائزة مشاركات عالمية من 44 دولة من مختلف قارات العالم في دورتها الثالثة، تضمنت 767 طلب ترشيح ضمن محاورها المختلفة بزيادة تقارب 80% في عدد الأعمال المقدمة مقارنة بنفس الأعمال من العام الأول من إعلان الجائزة، حيث بلغت الطلبات 408 في العام 2015، ثم 679 في العام السابق 2016، ليصل عدد إجمالي الأعمال المقدمة منذ 2015 إلى 1854.
وحصل الدكتور حسن محمد الشمراني من جامعة الملك سعود بالرياض على الجائزة ضمن فئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك من خلال مشروع العربية التفاعلية لغير الناطقين بها، وهو مبادرة أطلقتها جامعة الملك سعود، وعمل عليها الدكتور حسن الشمراني رؤيةً وتأليفاً وتطبيقاً، وهدفها تعليم اللغة العربية المعاصرة لغير الناطقين بها عبر إتاحة المشروع مجانا على الانترنت والأجهزة الذكية خدمة للغة العربية والمجتمع العالمي.
ونجحت جامعة الامارات العربية المتحدة في الفوز بالجائزة من خلال مشروع تدريس اللّغة العربية باستخدام الوسيط الذكي (الآيباد) في محور التعليم فئة أفضل مبادرة للتعليم باللغة العربية في التعليم المدرسي أو التعليم الجامعي، حيث طور منهج اللغة العربية في البرنامج التأسيسي في الكلية الجامعية في جامعة الامارات العربية المتحدة لتطبيقه، والهدف من هذا التطوير هو تنمية الطلاقة اللغوية لدى الطالب من خلال تنمية مهاراته في القراءة، والكتابة، والتحدث، والاستماع، وتنمية مهارات اللغة العربية الفصيحة المعاصرة لدى الطالب، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الذكية في التعليم، والتعلّم، اذ صمم المنهج كليا ليتم استخدامه من خلال الآيباد.
وحصدت ريما زهير الكردي الجائزة من خلال مشروعها “برنامج جنى القراءة” ضمن محور التعليم، وفئة أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم الأولي والمُبكر، حيث يعتبر برنامج جنى القراءة وهو الأول من نوعه لدعم ورفد تعلّم وتعليم مهارات القراءة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، ورفع قدراتهم وكفاءاتهم بهدف إعداد جيل قادر على فهم وتحليل محتوى ومواد القراءة بلغته والتي تعد العنصر الرئيس من مكوّنه الثقافي، للارتقاء بمستوى الفهم والتواصل مع اللغة الام دون حواجز أو معوقات.
وفي محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة حصلت مبادرة مكتبة المنارة العالمية المسموعة على الجائزة ضمن فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة، من خلال مبادرة مكتبة متخصصة وملائمة لذوي الاعاقة (أصحاب الهمم)، وتعد مكتبة المنارة العالمية أول مكتبة عربية ملائمة للأشخاص من ذوي الإعاقة في القراءة في العالم العربي، وهي متخصصة في إصدار الكتب الصوتية والرقمية باللغة العربية، لكتاب وأدباء من شتى أقطار العالم العربي.
وحصل مشروع روح اللغة لمطر محمد بن لاحج الفلاسي على أفضل عمل فني أو ثقافي أو فكري لخدمة اللغة العربية ضمن محور الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة، حيث قدم المشروع مجموعة من الأعمال الفنية كلها تصب في حب اللغة العربية وتبرز من خلال تصاميمها المختلفة، وكيف أن الحرف العربي يساعد الفنان في أن يكون مبتكرا، وكيف أن له دوراً مهماً في المحافظة على اللغة العربية.
وحصلت مجلة ماجد، الصادرة عن شركة أبوظبي للإعلام على جائزة محمد بن راشد للغة العربية ضمن محور الإعلام والتواصل، فئة أفضل مبادرة لخدمة اللغة العربية في وسائل الإعلام، حيث صدرت مجلة ماجد ضمن مشروع إعلامي وطني عربي شامل، أمر بإطلاقه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، وجاء صدورها بعد 8 سنوات على قيام الاتحاد، وحققت المجلة انتشاراً واسعاً عربياً وعالمياً.
وضمن فئة أفضل عمل باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، حصلت مؤسسة ” فارس علي بوخمسين للاتصالات وتقنية المعلومات” على الجائزة، عن “مشروع السعودي العلمي” نحو نشر العلوم باللغة العربية، اذ يهدف المشروع في بنيته الى ضمان دعم اللغة العربية في المجال العلمي على مختلف الأصعدة.
وحصلت جامعة القدس المفتوحة على الجائزة ضمن محور التقانة (التكنولوجيا) فئة أفضل مبادرة في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي أو تطبيق تقني ذكي لتعلم اللغة العربية ونشرها، حيث قدمت الجامعة مقرر اللغة العربية للتعليم الذاتي عبر الإنترنت، وفق أفضل استراتيجيات التعلم مع مراعاة البساطة وتعدد أنماط التعلم وسهولة الاستخدام.
وحصلت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” أيضاً على الجائزة ضمن مشروع الالكسو للنهوض بالتطبيقات الجوالة العربية، فئة أفضل مبادرة لتطوير المحتوى الرقمي العربي ونشره أو معالجات اللغة العربية، حيث قدمت المنظمة مشروع حول قطاع التطبيقات الجوالة العربية في مجال التعليم والثقافة والعلوم، وتم الوقوف على جملة من التحديات التي يعرفها هذا القطاع، من أهمها غياب برامج متكاملة ومندمجة لتطوير القطاع ، وندرة الموارد البشرية المؤهلة.
وتم تكريم مؤسسة الفكر العربي، ضمن فئة التكريم الخاص، لما تقدمه المؤسسة من جهود لدعم اللغة العربية، حيث تعمل على تنمية الاعتزاز بثوابت الأمّة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وتُعنى بمختلف سبل المعرفة، من علوم وطب واقتصاد وإدارة وإعلام وآداب، في سبيل توحيد الجهود الفكرية والثقافية، التي تدعو إلى تضامن الأمة والنهوض بها والمحافظة على هويتها.
ووفقا لإحصاءات تقريبية أجرتها إدارة الجائزة يصل إجمالي الجمهور المستفيد من المشروعات التي تم تكريمها هذا العام أكثر من 60 مليون مستفيد على مستوى العالم، ما بين دارسين وعلماء ومتعلمين وطلاب جامعات وباحثين سواء متحدثين باللغة العربية أو بلغات أجنبية أخرى، وهم يمثلون الجمهور الذي يتعامل بصورة يومية ومباشرة مع المؤسسات والمشروعات التي فازت بالجائزة، فمؤسسة الفكر العربي وحدها تقدم خدمات علمية وثقافية لأكثر من 20 مليون باحث ودارس في مجال العلوم والثقافة على مستوى العالم، ومكتبة المنارة العالمية يستفيد من خدماتها منذ إنشائها ما يقارب من مليون و60 ألف باحث، ومبادرة السعودي العلمي استفاد منها حتى الآن أكثر من 800 ألف متابع للمبادرة منذ إنشائها، وأيضاً مبادرة التعليم باللغة العربية في التعليم الجامعي وصل عدد المستفيدين منها إلى ما يقارب من 16 ألف دارس حتى الآن.
وتعد جائزة محمد بن راشد للغةِ العربية؛ وهي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية – بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها.
كلمات دالة
#دبي مصادر نيوز #منوعات #ثقافة وأدب #إحصاءات