دبي – مصادر نيوز
أطلقت “سبيس إكس”، الثلاثاء، صاروخا يحمل 24 قمرا صناعيا للأبحاث، في رحلة ضمت ساعة ذرية للفضاء، وشراعا شمسيا، ومعدات اختبار وقود الصواريخ النظيف، وحتى رمادا بشريا، بحسب وكالات.
ومن المتوقع أن تقدم مهمة وزارة الدفاع، التي يطلق عليها “إس تي بي-2” لبرنامج اختبار الفضاء، بيانات لإصدار شهادات عن صواريخ “فالكون هيفي”، لعمليات الإطلاق للأمن القومي في المستقبل. وكانت هذه أول رحلة للجيش على صاروخ معاد تدويره.
وهبط كلا الصاروخين المعززين الجانبيين في قاعدة كيب كانفيرال بعد عدة دقائق من الإقلاع، تماماً كما حدث بعد الإطلاق في أبريل. وأشارت “سبيس إكس” إلى أن الصاروخ المعزز الأساسي الجديد أخطأ منصة المحيط، وهو أمر غير متوقع لهذه المهمة الصعبة للغاية.
وقالت “سبيس إكس” إن هذه المهمة واحدة من أكثر عمليات الإطلاق تحدياً. وكانت هناك حاجة لوضع الأقمار الصناعية في 3 مدارات مختلفة، مما يتطلب إطلاق عدة محركات المرحلة العليا. واستغرق الأمر عدة ساعات لإطلاقها جميعًا.