القاهرة – (مصادر نيوز)
وقعت مصر اتفاق تمويل مشروع محطة سونكر للصب السائل بميناء السخنة، باستثمار أجنبي مباشر يبلغ نحو 500 مليون دولار، وفقًا لبيان صحفي تلقت مصادر نيوز نسخة منه.
قالت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، “إن الوزارة تولي أهمية لمساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى”. مشيرة إلى أن تطوير الموانئ الواقعة بمنطقة التنمية بقناة السويس، ضمن الخطوات الفعّالة والضرورية لتحفيز المستثمرين وجذب مزيد من الاستثمارات إلى تلك المنطقة.
” قام تحالف من المؤسسات المالية الدولية، والذي يضم كل من مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) والبنك التجاري الدولي المصري (CIB)، بضخ الدفعة الأولى من الحزمة التمويلية” تقول نصر.
وقع الاتفاق الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، والربان أسامة الشريف، العضو المنتدب لشركة سونكر، و شهد مراسم التوقيع، شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري، وسحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وطارق الملا، وزير البترول.
محطة سونكر للصب السائل أكبر مركز مستودعات لتخزين وتداول المواد البترولية وفق أحدث نظم التكنولوجيا والحماية البيئية العالمية، وتلعب دورًا رئيسياً في دعم واردات مصر من المنتجات البترولية عبر البحر الأحمر، بتوفير سعات تخزين استراتيجى لتغطية احتياجات البلاد من الطاقة، وربط هذه السعات التخزينية مباشرة بالشبكة القومية لأنابيب المنتجات البترولية، ومن ثم رفع كفاءة البنية التحتية الحالية لاستيراد وتخزين ولوجيستيات منتجات البترول من السولار والبوتاجاز، بالإضافة إلى الأمونيا.
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، “إنه تنفيذًا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الإسراع في حل كافة المشاكل التي تواجه المستثمرين، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فقد تم تذليل كافة العوائق لمشروع محطة سونكر للصب السائل والتي تمثل نقلة نوعية ستساهم في تحقيق العديد من القيم المُضافة”.
وقال الربان أسامة الشريف، العضو المنتدب لشركة سونكر:”إن الحكومة المصرية قدمت الدعم الكامل للشركة لتنفيذ هذا المشروع وإمداده بالطاقة اللازمة للتنمية الصناعية والعمرانية”، موضحًا أنه بانتهاء جميع مراحل محطة الصب السائل ستتحول منطقة البحر الأحمر إلى مركز إقليمي لتموين السفن ولتداول المواد البترولية في منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا.
وتقوم شركة بتروجت، الشركة المنفذة للمشروع، بالعمل على الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولى من المشروع وتتمثل في ثلاثة خزانات للبوتاجاز بسعات تخزينية تصل إلى 150 ألف متر مكعب، وثلاثة خزانات للسولار بسعات تخزينية تصل إلى 100 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى إنشاء خطوط أنابيب جديدة بطول 40 كم لربط السعات التخزينية للبوتاجاز والسولار بمحطة الصب السائل بخطوط الشبكة القومية لأنابيب المنتجات البترولية.
يوفر المشروع 2400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، وفقًا للبيان.
كلمات دالة
#مصادر نيوز #مصر #اقتصاد #مشروعات #تمويل #طاقة