بلغ حجم صناعة الترفيه في العالم حوالي 2 تريليون دولار. بحسب ما ذكرت مؤسسة «برايس ووتر كوبرز» البحثية الأمريكية.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المؤسسة قولها، إن حجم النشاط الاقتصادي لصناعة الترفيه في الولايات المتحدة على سبيل المثال يشكل حوالي 6% من مجمل الدخل القومي، وفي الهند فإن صناعة الترفيه هي من بين الأسرع نمواً في كافة القطاعات الاقتصادية، حيث سجلت نمواً سنوياً بنسبة 12% حتى العام الماضي.
ويبلغ عدد العاملين في صناعة الترفيه في الولايات المتحدة الأمريكية 2.5 مليون شخص تقريباً، أما في الهند، فيبلغ عدد العاملين في قطاع السينما وحده نحو 6 ملايين شخص.
وتشمل صناعة الترفيه كل أنواع النشاطات الترفيهية التقليدية التي غالباً ما تتطلب الحضور الشخصي إلى مكان الترفيه كالألعاب والرياضة والفنون والعروض الفنية والثقافية ومدن الملاهي والسينما، بالإضافة إلى تلك التي تعتمد على الإعلام للتوزيع كالإنتاج التلفزيوني والموسيقي والتلفزيون والإذاعة وخدمات محطات التلفزيون المدفوعة والنشر والألعاب الإلكترونية التي تطورت وانتشرت بشكل هائل مع انتشار الإنترنت.