دبي- مصادر نيوز
دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر، أمس، بسبب انتقال موجة الهواء الساخن التاريخي، من أوروبا باتجاه غرينلاند، التي تتداخل مع القطب الشمالي، ويعد جزءاً أساسياً من نظام المناخ العالمي. وسيؤدي ذوبان الجليد في غرينلاند إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات واضطرابات في الطقس. بحسب وكالات.
وتنفست أوروبا الصعداء بسبب تراجع ملحوظ في درجات الحرارة بعد أن ضربتها موجة حر قياسية تجاوزت معها الحرارة 40 درجة مئوية في فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، وأسفرت عن حرائق في الأراضي الزراعية ونفوق مئات الحيوانات، واضطراب حركة النقل.
إلا أن المخاطر بدت أكبر نظراً لأن وجهة الموجة القياسية للحرارة تتجه إلى غرينلاند، وهي جزيرة قطبية عملاقة تتبع الدنمارك، وبالكاد مأهولة.
وقالت كلير نوليس، وهي ناطقة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إن الهواء الساخن الذي يتحرك شمالاً من شمال أفريقيا لم يحطم درجات الحرارة القياسية في أوروبا فحسب بل تجاوزها بدرجتين أو ثلاث أو أربع درجات مئوية، وهو ما وصفته بأنه «شيء غير معقول على الإطلاق».