دبي – مصادر نيوز
أثارت لوحات جدارية، رسمها الفنان السوفييتي فيكتور أرناوتوف (1896 – 1979)، جدلًا واسعًا في سان فرانسيسكو الأمريكية، حيث انقسم المجتمع المحلي ما بين رافض لمضامين تلك الجداريات ومدافعين عن مقاصد الفنان، بحسب وكالات.
وعرضت إحدى هذه اللوحات، العبيد الزنوج التابعين لأول رئيس للولايات المتحدة، بينما تُظهر أخرى جثث هنود قتلوا على أيدي المستعمرين البيض.
وقام فيكتور أرناوتوف برسم هذه اللوحات خلال ثلاثينيات القرن الماضي في إحدى المدارس الأمريكية.
واعتبر المجلس المحلي لمدينة سان فرانسيسكو، هذه الرسومات، غير لائقة ومهينة وتسيء إلى مشاعر التلاميذ، بما في ذلك ممثلو الأعراق المختلفة، وطالب بإتلافها، بينما يرى الكثيرون، أن الفنان السوفييتي كان يهدف إلى لفت انتباه الأمريكيين إلى مشكلة التمييز العنصري التي كانت سائدة في تلك الفترة.