دبي- مصادر نيوز
للمرة الأولى وفي قضية قانونية فريدة من نوعها، تسعى شابة وُلدت إثر عملية اغتصاب، إلى تقديم والدها للمحاكمة، مقدمة نفسها كدليل على جريمة الاغتصاب. كما كشف تحقيق تلفزيوني لـ(بي بي سي).
ونقلت الـ ( بي بي سي) عن فيكي قولها، إن والدتها كانت قاصراً عندما اغتصبها صديق للعائلة كان في الثلاثينات من عمره. وإن ولادتها، هي الدليل القطعي على الجريمة، وتريد إجراء اختبار الحمض النووي لإدانة والدها بالاغتصاب في القضاء.
وتقول شرطة “ويست ميدلاندز”، إن القانون لا يعترف بها كضحية.
وتسعى فيكي إلى إدراج دعواها تحت ما يصنف على أنه “ملاحقة قانونية من دون ضحية”، التي تتضمن إقامة دعوى قانونية من دون شكوى من الضحية المباشرة، والذي يتم عندما لا تكون الضحية راغبة في مقاضاة الجاني وثمة مصلحة عامة تستدعي محاكمته.