دبي – مصادر نيوز
يعد درب زبيدة واحدا من أشهر طرق الحج في العالم الإسلامي حتى قيام الدولة العثمانية، ويعد شاهدا على تحولات حضارية وثقافية، بحسب وكالات.
يقع “درب زبيدة” أو “طريق زبيدة” في الحدود الشمالية للملكة العربية السعودية، وسُمّي بذلك نسبة إلى السيدة زبيدة بنت جعفر زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، وذلك نظير الأعمال الخيرية، التي قامت بها، إضافة إلى المحطات الكثيرة، التي أمرت بإنشائها على امتداد الطريق.
وازدادت أهمية درب زبيدة الذي عرف كطريق حيوي قبل الإسلام مع ازدهار الدولة الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي الأول، حيث أنشئت عليه المحطات والاستراحات، وتم تزويدها بالآبار والبرك والسدود والقصور والدور والخدمات المتنوعة.