دبي – مصادر نيوز
اندلعت النيران في السفينة الإسبانية “سان خوسيه”، في 1708، قبالة ساحل كارتاخينا بكولومبيا إثر معركة مع البريطانيين. وحين حل الظلام اختفت السفينة ذات الـ62 مدفعا تحت أمواج البحر الكاريبي، ليتوارى معها جميع من كانوا على متنها تقريبا وعددهم 600 شخص، إضافة إلى ذهب وفضة ومجوهرات تناهز قيمتها 20 مليار دولار اليوم، وفقا لبي بي سي.
ولقرون ظل حطام السفينة مفقودا بقاع المحيط، قبل أن تعلن الحكومة الكولومبية العثور عليه رسميا في عام 2015. ومضت أربع سنوات ومازالت السفينة الضخمة على عمق 600 متر بالمياه الكولومبي. تتنازع الآن عدة أطراف حول ملكية ما كانت تحويه من ثروات.
وقد أثارت هذه السفينة خيال الكثيرين، ومنهم المؤلف غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل، في روايته “الحب في زمن الكوليرا”، فالشخصية الرئيسية للرواية، فلورنتينو أريزا، خطط للغوص بحثا عن كنزها ليقدمه لحبيبته.