دبي- مصادر نيوز
لم تستطع سيفاغامي أن ترفع عينيها الممتلئتين بالدموع عن أفيناش، أصغر أبنائها، بعد أن اجتمع شمله بعائلته مرة أخرى منذ أن تعرض للاختطاف وهو طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره. وفقا لبي بي سي.
فقد كانت تلك أول مرة ترى فيها الأم أفيناش منذ 20 عاما، بعد أن اختطف في فبراير/شباط عام 1999، وبيع لملجأ للأيتام كان يعرض الأطفال فيه للتبني بشكل غير قانوني، لتتبناه أسرة أمريكية وينتقل للعيش في الولايات المتحدة.
وتجمع الأقارب والجيران في منزل العائلة الضيق في مدينة تشيناي، ليلقوا أول نظرة على الصغير الذي أصبح شابا يافعا الآن.
وفي لحظات امتلأت بالسعادة والارتياح والدموع، اجتمع شمل أفيناش بأبويه ناغيشوار وسيفاغامي وأخويه سارالا ولوكيش.
واختطف أفيناش من أبويه من قبل سائق مركبة ريكشو (توكتوك)، وكان اسمه سوباش آنذاك، وأخذ إلى مركز الخدمة الاجتماعية الماليزي، وهو ملجأ كشفت التحقيقات قبل إغلاقه أنه عمل على تسهيل عمليات تبنٍّ غير شرعية لأكثر من 300 طفل من خلفيات عائلية فقيرة في المدينة.