دبي-مصادر نيوز
دبي19 سبتمبر2019- لا تزال «المقبرة اللغز» مجهولة الهوية، التي تحمل رقم 55 بمنطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة غرب مدينة الأقصر في صعيد مصر، تبحث عن صاحب، حيث أعلنت الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، عن إطلاق مشروع بحثى يهدف لجمع الدراسات والكتابات، التي تناولت تاريخ المقبرة.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية ان أيمن أبو زيد رئيس الجمعية، قال إن المشروع البحثي، الذي سيضم عدداً من الأكاديميين وخبراء الآثار، يهدف لإثراء حقل البحوث الأثرية بين خبراء الآثار والباحثين المصريين، وعدم قصرها على الباحثين وعلماء المصريات الأجانب، والبحث عن صاحب المقبرة مجهولة الهوية حتى اليوم برغم مرور أكثر من مئة عام على اكتشافها على يد عالم المصريات البريطاني إدوارد راسيل ايرتون، أثناء قيامه بالتنقيب في الوادي لصالح المحامي الأمريكي ثيودور ديفيز عام 1907.
ويضيف أبو زيد أن تلك المقبرة يطلق عليها اسم «المقبرة اللغز»، و«المقبرة الغامضة» وأيضاً «مقبرة خبيئة العمارنة» نسبة إلى الملك إخناتون وزوجته نفرتيتى اللذين كانا يحكمان من تل العمارنة في المنيا.
وأشار إلى أن المقبرة تتكون من غرفة كبيرة، وبعض الممرات الضيقة، وبعض التجاويف في الحوائط، وهى منخفضة كثيراً عن سطح الأرض، وحوائطها غير منقوشة، وتعرضت لدمار كبير نتيجة لتعرضها لمياه السيول والأمطار جراء انخفاضها عن مستوى بقية مقابر الوادي.