دبي- مصادر نيوز
دعت الولايات المتحدة الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق بشأن أحداث العنف الأخيرة في مدينة الناصرية، ومحاسبة المسؤولين عن استخدام “القوة المفرطة”، مما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى. وفقا لما ذكرته البي بي سي.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر إن “الاستخدام المفرط للقوة في الناصرية كان أمرا صادما ومروعا”.
وأضاف في تصريحات صحفية: “ندعو حكومة العراق إلى إجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين الذين حاولوا إسكات المتظاهرين السلميين بأسلوب وحشي”.
وأطلقت قوات الأمن العراقية النار على متظاهرين حاولوا إغلاق جسر وتجمعوا في وقت لاحق أمام مركز للشرطة في المدينة. وتشير تقديرات إلى أن عدد القتلى جراء تلك المواجهات بلغ 29 شخصا.
وقتل أكثر من 400 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وكان معظم القتلى من الشباب، علاوة على أكثر من عشرة من أفراد الأمن.
وتعد موجة الاحتجاجات الحالية أكبر أزمة تواجه الحكومة العراقية منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من البلاد في 2014.
وتجري حاليا مفاوضات بين أحزاب سياسية وكتل برلمانية من أجل تعيين خليفة لرئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.