دبي – مصادر نيوز
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة طردت في الخريف الماضي سرا مسؤولين في السفارة الصينية بتهمة التجسس، بعد أن حاولا التسلل إلى قاعدة عسكرية حساسة في فيرجينيا.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الصينيين وصلا مع زوجتيهما إلى نقطة تفتيش عند أبواب قاعدة بالغة الحساسية قرب مدينة نورفولك، تستضيف قوات خاصة، فيما أمر حراس القاعدة الصينيين بالمغادرة لعدم امتلاكهم رخصة لدخول الموقع، غير أن هؤلاء بدلا عن ذلك واصلوا التوغل بسيارتهم إلى داخل القاعدة.
وأشارت “نيويورك تايمز”، دون إصدار واشنطن وبكين بيانات رسمية، إلى أن السلطات الأمريكية تشتبه بأن واحدا على الأقل من المسؤولين الصينيين اللذين تم طردهما هو ضابط في الاستخبارات الصينية كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي.