دبي مصادر نيوز
أظهرت دراسة نشرت في دورية The Lancet الطبية أن ثلث الدول الأكثر فقرا في العالم يعانوا من مشكلتين كبيرتين في آن واحد وهما ارتفاع مستويات السمنة، و نقص التغذية مما يجعل الناس نحيفين للغاية، ويعرف هذا الأمر باسم “العبء المزدوج لسوء التغذية، كما أن البلدان الواقعة في أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا هي الأكثر تضررا.
وتقول الدراسة أن ما يقرب من 2.3 مليار طفل وبالغ في العالم يعانون من زيادة الوزن، وأن أكثر من 150 مليون طفل يعاني من نقص النمو أو “التقزم”، وهذا يعني أن 20 % من الناس يعانون من زيادة الوزن، و 30 % من الأطفال دون سن الرابعة لا ينمون بشكل صحيح، و 20 % من النساء يصنفن على أنهن نحيفات.
كما كشفت الدراسة أن سبب المشكلة ناجمة عن الاستهلاك العالمي للأطعمة فائقة التجهيز، وانخفاض نسبة الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية، ويوصي التقرير باتباع أنظمة غذائية عالية الجودة للحد من سوء التغذية والسُمنة. وتشمل هذه الأنظمة عناصر مثل أفضل ممارسات الرضاعة الطبيعية في العامين الأولين للطفل، وتناول الفاكهة والخضراوات والحبوب والبذور. ويدعو التقرير إلى تقليص تناول اللحوم وتجنب الأغذية التي تحتوي على مستويات عالية من السكر والدهون المشبعة والدهون غير المشبعة والأملاح.