دبي- مصادر نيوز
قال متعاملون يوم الأربعاء إن مصر، أكبر مشتر للقمح في العالم، ستسمح بسفر وفود من مفتشيها الزراعيين لاستئناف فحص شحنات القمح المشتراة عن طريق مناقصات رسمية في موانئ المنشأ. وفقا لرويترز.
كان مفتشو الحجر الحكوميون يسافرون في السابق في رحلات ممولة بالكامل على نفقة شركات التوريد لضمان العبور السلس لقمحها.
لكن هذا الترتيب بدأ ينهار في أواخر 2015، عندما رُفضت شحنة من القمح الفرنسي في مصر لاحتوائها على آثار لفطر الإرجوت الشائع في الحبوب، وذلك رغم موافقة المفتشين الحكوميين عليها في الخارج.
وأقنعت مجموعة من المتعاملين الحكومة في 2016 بحظر سفر الوفود، لتوكل بدلا من ذلك أعمال التفتيش إلى شركات خاصة في الخارج.
وطعن مجموعة من مفتشي الحجر على النظام الجديد أمام القضاء، قائلين إنه سمح بدخول ملوثات خطيرة على الصحة النباتية والحيوانية في البلاد.
وقال متعاملون حينذاك إنه بعد إلغاء الرحلات، بدأ بعض المفتشين الزراعيين رفض شحنات في الموانئ المصرية تعسفيا وبمبررات ولا يمكن التنبؤ بها.
وقال متعامل أوروبي ”إذا كان هذا يعني أن (وزارتي التموين والزراعة) ضالعتان مجددا في عملية استيراد القمح فسيكون لدى الناس تخوف شديد حيال رفض سفن مجددا.“
وأبلغ رئيس الحجر الزراعي المصري رويترز يوم الأربعاء أن عودة المفتشين ستكون بطلب الشركات.