دبي – مصادر نيوز
أعلن تويتر اليوم عن إطلاق نهجه الجديد في التعامل مع الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة، بحسب وكالات.
لا يجوز للأشخاص مشاركة الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة والتي من المحتمل أن تسبب الضرر. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم تويتر بوضع إشعار بجانب التغريدات التي تحتوي على الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة لمساعدة الناس على فهم أصالة الوسائط وتوفير سياق إضافي.
وستُستخدم المعايير التالية لتمييز أو إزالة التغريدات والوسائط بموجب هذا القانون:
1. هل الوسائط مُزيَّفة أو مُضلِّلة؟
عند تحديد ما إذا كانت الوسائط قد تم تغييرها أو التلاعب بها بشكل كبير ومضلل، فإن بعض العوامل التي ستأخذ بعين الاعتبار تشمل:
Volume 0%
● ما إذا كان المحتوى قد تم تغييره بشكل كبير بحيث اختلف تكوينه أو تسلسله أو توقيته أو إطاره بشكل أساسي؛
● أي معلومات مرئية أو سمعية (مثل إطارات فيديو جديدة، أو مقاطع صوت إضافيه، أو ترجمات معدلة) تم إضافتها أو إزالتها؛
● سواء كانت الوسائط التي تصور شخصاً حقيقياً ملفقة أو مقلدة.
2. هل يتم مشاركة الوسائط بطريقة خادعة؟
سينظر تويتر أيضًا فيما إذا كان السياق الذي تتم فيه مشاركة الوسائط يمكن أن يؤدي إلى الإرباك أو سوء الفهم أو يشير إلى نية متعمدة لخداع الأشخاص حول طبيعة أو أصل المحتوى من خلال الادعاء الزائف بأنه يصور الواقع على سبيل المثال. كما سيقوم بتقييم السياق المقدم إلى جانب الوسائط، على سبيل المثال:
● نص التغريدة المصاحبة للوسائط
● البيانات الوصفية المرتبطة بالوسائط
● معلومات حول ملف الشخص الذي يشارك الوسائط
● مواقع الويب المرتبطة في ملف الشخص الذي يشارك الوسائط أو في التغريدات التي تشارك الوسائط
3. هل من المحتمل أن يؤثر المحتوى على السلامة العامة أو يتسبب في أضرار جسيمة؟
التغريدات التي تشارك الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة تخضع للإزالة بموجب هذه السياسة إذا كان من المحتمل أن تتسبب في ضرر. بعض الأضرار المحددة التي ستُأخذ بعين الاعتبار تشمل:
● تهديدات للسلامة البدنية لشخص أو مجموعة
● خطر العنف الجماعي أو الاضطرابات المدنية الواسعة النطاق
● تهديدات لخصوصية أو قدرة شخص أو مجموعة على التعبير عن نفسها بحرية أو المشاركة في الأحداث المدنية، مثل: الملاحقة أو الاهتمام الغير المرغوب والمبالغ فيه؛ المحتوى المستهدِف الذي يسعى إلى إسكات شخص ما؛ قمع الناخبين أو تخويفهم.
إذا حدد تويتر أن الوسائط التي تمت مشاركتها في تغريدة قد تم تزييفها أو تغييرها بشكل كبير ومضلل، فسوف يقدم سياقاً إضافياً حول التغريدة. وذلك يعني:
● وضع إشعار بجانب التغريدة؛
● تحذير المغردين قبل إعادة تغريدهم أو إعجابهم بالتغريدة؛
● تقليل ظهور التغريدة على تويتر و/أو منع التوصية بها؛ و/أو
● توفير رابط لتفسيرات أو توضيحات إضافية، حسب توفرها، مثل صفحة بها سياق أكبر.
وستُتخذ جميع الإجراءات المذكورة أعلاه على التغريدات التي يتم تمييزها في معظم الحالات.
وستبدأ الشركة في تمييز التغريدات مع هذا النوع من الوسائط في 5 مارس 2020.
وبينما يدرك تويتر حجم التحدي و إمكانية وقوع الأخطاء، إلا أنه ملتزم بتطبيق السياسة على النحو الصحيح، والاستمرار بتحديث قوانينه، والسماح بالمشاركة الديمقراطية في تحديدها، حيث يُعد الأخير أمراً أساسياً في نهجه. وأكد تويتر على حرصه لخدمة المحادثات العامة والقيام بعمله بطريقة منفتحة مع الأشخاص الذين يستخدمون المنصة.