دبي – مصادر نيوز
قامت “سامسونغ” بطرح أربعة هواتف ذكية جديدة أحدها قابل للطي. سامسونج تجمع في هذه المنتجات بين تقنية الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، وفقا لبي بي سي.
تعمل شركة سامسونغ على الترويج لأهمية استخدام تقنية شبكات الجيل الخامس مع الألعاب، مؤكدة على أنها ستوفر قدرات غير متاحة في الجيل الرابع.
يدعم هاتف “زد فليب” القابل للطي شبكات الجيل الرابع فقط.
وأعلن عن العديد من مميزاته، ومن بينها شاشة صغيرة خارجية وشاشة داخلية 6.7 بوصة قابلة للطي.
ويمثل الهاتف الذكي الجديد المحاولة الثانية للشركة في مجال الهواتف القابلة للطي بعد تدشين هاتف جالاكسي تابلت.
وتتمثل فكرة الهاتف الجديد في أنه قد يصبح بشاشة كبيرة عند فتحه، ويمكن أن يكون بحجم محفظة صغيرة عند طيه.
وتقول الشركة إنه يمكن فتح وإغلاق الهاتف أكثر من 200000 مرة.
ويتمثل التغيير الكبير الآخر في الجزء الأمامي للهاتف الذي يحتوي شاشة مصنوعة من مادة تسميها سامسونغ بـ”زجاج قابل للطي”.
تهيمن “سامسونغ” على سوق الهواتف الذكية، لكن في الربع الأخير من العام الفائت، نجحت “آبل” في تخطي منافستها الكورية الجنوبية على صعيد مبيعات الهواتف مع 74 مليون جهاز مباع في مقابل 70 مليونا، وفق أرقام شركة “أي دي سي”. ويعود ذلك إلى نجاح هاتف “آي فون 11” خلال فترة الأعياد.
وعلى الصعيد التقني، حققت “سامسونغ” تقدما على منافستها الأميركية خصوصا من خلال إدماج القدرة على استخدام شبكة الجيل الخامس، وهي خاصية جهازها الرئيسي الجديد “جالاكسي إس 20”.
وتصنف كوريا الجنوبية أكثر بلدان العالم تقدما لناحية استخدام تقنيات الجيل الخامس في الاتصالات واتساع نطاقها.
وبعد هواتف “جالاكسي إس 10” التي قدمت أيضا في سان فرانسيسكو قبل عام، انتقلت “سامسونغ” مباشرة إلى طرازات “جالاكسي إس 20″ و”إس 20 +” وإس 20 ألترا”، وكلها مجهزة بدرجة وضوح “8 كاي”، والقادرة على العمل بتقنية الجيل الخامس.