دبي – مصادر نيوز
أعلنت حكومة السراج تعليق المشاركة في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، بعد هجوم قوات حفتر على ميناء طرابلس، وفقا لبي بي سي.
وقالت قوات حفتر، التي تُعرف بـ”الجيش الوطني الليبي”، إنها استهدفت مستودعا لأسلحة نقلتها سفينة تركية إلى الميناء.
لكن حكومة السراج قالت إن القصف أدى لقتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين.
وطالبت حكومة السراج بموقف دولي “حازم” عقب الهجوم، وقالت في بيان إنها علقت المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار “وسوف نرد بحزم على الهجوم في التوقيت المناسب”.
وأضافت :”المفاوضات لا تعني أي شيء دون وقف دائم إطلاق النار يضمن إعادة النازحين من العاصمة والمدن الأخرى “.
وعقب القصف، طلبت شركة النفط الوطنية إخلاء ناقلات الوقود كافة من الميناء.
وتزامن الهجوم على طرابلس مع زيارة السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، للاجتماع مع حفتر في أول زيارة لمبعوث أمريكي إلى شرق ليبيا منذ مقتل سفير واشنطن في بنغازي على يد مسلحين في عام 2012.
ودخلت هدنة بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر حيز التنفيذ في 12 يناير الماضي، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاكها.
وتحاصر قوات حفتر طرابلس منذ أبريل الماضي، في محاولة للسيطرة عليها من الحكومة المعترف بها دوليا.