دبي – مصادر نيوز
نشرت صحيفة الغارديان في رأيها عن الانتخابات الإيرانية، قائلة: “إن الانتخابات الإيرانية التي جرت الجمعة كانت بمثابة ضربة قاسية للإصلاحيين في مواجهة النظام الحاكم المتشدد، كما أنها مثلت أخبارا سيئة على المستوى الإقليمي، حتى قبل أن يقوم أي ناخب بالإدلاء بصوته، حيث كان يبدو أن المتشددين في طريقهم لاكتساح الانتخابات والسيطرة على كل مقاعد البرلمان الثلاثين في العاصمة طهران”.
وتضيف الجريدة أن ذلك “يعود لأن الحكومة عملت على تمهيد الطريق للمتشددين ووضع العراقيل أمام الإصلاحيين وخاصة مجلس صيانة الدستور الذي يخضع لسيطرة مباشرة من المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي والذي استبعد آلاف المرشحين ذوي الشعبية في صفوف الإصلاحيين من المنافسة على 290 مقعدا برلمانيا كان بينهم 90 نائبا في البرلمان المنقضية ولايته”.
وتتابع الجريدة أن “الغضب الشعبي وجد لنفسه مخرجا في نوفمبر الماضي عندما خرجت المظاهرات وقمعها النظام بوحشية في ثالث مرة يعبر فيها الإيرانيون عن غضبهم من النظام الحاكم في الشوارع خلال ثلاث سنوات متتالية، ومنذ ذلك الحين وخاصة بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية تزايد الغضب بين الإيرانيين بسبب أسلوب تعامل النظام مع هذه الكارثة”.