القاهرة – مصادر نيوز
أعلنت وزارة الصحة المصرية، أن إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابيتها لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد-19)، وصل إلى 55 حالة، ووفاة واحدة لألماني توفى أمس بالغردقة، وفقا لبيانها الصادر اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالات التي ثبتت إيجابيتها معمليًا لفيروس الكورونا، أمس، ٧ حالات، منهم ٤أجانب و٣ مصريين بينهم مصري عائد من العمرة ومصريان من المخالطين لحالة المصري العائد من صربيا، مشيرًا إلى أن الأجانب الأربعة من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقًا.
وأضاف أنه كان قد تم اكتشاف 45 حالة إيجابية حاملة لفيروس الكورونا على متن الباخرة النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر بدون ظهور أي أعراض، حيث تم تحويل الحالات الإيجابية منهم إلى المستشفى المخصص للعزل، وتم نقل الحالات التي تحولت نتيجتها لسلبية إلى الحجر الصحي، كما تم تطهير وتعقيم الباخرة النيلية.
وأشار إلى أن الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، تم تعافيه وغادر الحجر الصحي بعد تلقي رعاية طبية.
وتابع أن الحالة الثانية لشخص أجنبي، وتم الإعلان عنها الأول من شهر مارس الجاري، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مؤكدًا أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر.
وذكر أن الحالة الثالثة التي تم اكتشافها والإعلان عنها يوم الخميس الماضي، لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عامًا عائد من دولة صربيا مرورًا بفرنسا (ترانزيت) لمدة 12 ساعة، وتم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت نتائجها إيجابية للفيروس، لافتًا إلى أنه تم تحويله إلى المستشفى المخصص للعزل، وشهدت حالته تحسنًا طفيفًا.
وأوضح مجاهد أنه وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تم استحداث وحدة لتقصي كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية،كما وجهت برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الحميات، ودعت المواطنين إلى التوجه لمستشفيات الحميات عند الشعور بأي ارتفاع في درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ماتم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.