دبي – مصادر نيوز
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا صرعات وخلافات داخل عائلة الأسد، والتي قد وصفها محرر التقرير ريتشارد سبنسر بالحرب الأهلية داخل عائلة الأسد أصبحت مفتوحة.
ووفقا للصحيفة فإن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ باعتقال موظفين ومقربين من ابن خاله رجل الأعمال المؤثر في سوريا رامي مخلوف والتي تقدر ثروته قبل الحرب بحوالي 5 مليارات دولار وهو على قوائم العقوبات الأمريكية لدعمه النظام، كما تم اعتقال محرر صحيفة “الوطن” التي تعتبر جزءا من إمبراطورية مخلوف، ولا يعرف مكان الأخير، كما دخل أقارب آخرين للأسد على خط الأزمة، حيث ألمح بعضهم إلى أن زوجة الأسد البريطانية، أسماء، متورطة في الملاحقة.
ووفقا للتقرير فقد اتهم مخلوف الأسبوع الماضي النظام بدمشق، بمحاولة ابتزازه ماليا، و اعتقال موظفين في شركة “سيرياتل”، وهي شركة هواتف محمولة، واصفا عمليات المداهمة والاعتقال بأنها “لا إنسانية”، واستكمل حديثه موجها لبشار الأسد، أن القوات الأمنية “بدأت بالهجوم على حرية الناس، وهؤلاء هم الداعمون الحقيقيون لك، والوضع خطير ولو استمر، لا سمح الله، فسيكون وضع البلد صعبا”.
كما تحدث المحرر عن هجوم عضو من عائلة مخلوف الممتدة على صفحته في فيسبوك، رجال الأعمال المرتبطين بالأسد، مقدما قائمة بأسماء من أخفوا أموالهم في الخارج، وبالتحديد “عائلتك الجديدة، آل الأخرس” أي والد أسماء، فواز الأخرس، وهو أخصائي القلب المقيم في لندن.