دبي – مصادر نيوز
أصبح هوس الكثيرين في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يجعلهم يفقدون مشاعرهم وانسانيتهم، والأن أصبح سببا في القتل.
كما قام شاب أردني (25 عاما) بقتل شقيقته (14 عاما) في الشهر المبارك.
أقدم الشاب بقتل أخته الصغيرة بسبب استخدمها لهاتفه لإنشاء حساب لها على موقع فيسبوك، مما أثار غضبه.
وقام بطعن اخته بالسكين في ظهرها، مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد ووفاتها.
وفي البداية قد أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى، صلاح الطالب، المتهم بقتل شقيقته على ذمة التحقيق، في مركز إصلاح وتأهيل في إطار تهمة القتل العمد.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني أردني “أن الجريمة وقعت فجر أمس.
وتعتبر من جرائم العنف الأسري في الأردن.
ردود أفعال
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في الأردن وعدد من الدول العربية بسبب الجريمة.
وبعد انتشار خبر مقتل الطفلة على يد أخيها بسبب الفيسبوك، دفع عدد كبير من الأردنيين لإطلاق هاشتاج يطالبوا فيه بإعدام قاتل أخته.
وقد تصدر الأردن والمملكة العربية السعودية، حاصدًا أكثر من 15 ألف تغريدة.
وسائل التواصل والعنف
أظهر تقرير مستقل صادر عن منظمة BRS (العمل من أجل المسؤولية الاجتماعية) في العام 2018، بعنوان “تقييم أثر حقوق الإنسان: فيسبوك في ميانمار” أن هناك أقلية من المجتمع تستغل وسائل التواصل الاجتماعي في “التحريض على العنف.” .
وركزت الدراسة على الأجواء السياسية في ميانمار كجزء من المشكلة الحالية.
المعلومات المغلوطة والعنف
ولم تقتصر إثارة العنف ونشر المعلومات المغلوطة على الدول حديثة استخدام الانترنت فحسب، بل تم رصدها في دول أخرى منها سريلانكا واندونيسيا والهند والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن ألمانيا.
وفي العام الماضي، أصدر باحثان في جامعة وارويك البريطانية دراسة بعنوان “التحريض على الكراهية: التواصل الاجتماعي وجرائم الكراهية”، حيث قاما بدراسة كل الهجمات التي استهدفت اللاجئين في الفترة بين 2015 و2017.
وخلص التقرير إلى أن الهجمات التي استهدفت اللاجئين تحدث بكثرة في الأماكن التي يتزايد فيها استخدام فيسبوك.
إضافة إلى الأوقات التي كان ينشر فيها اليمين المتطرف أو “حزب البديل من أجل ألمانيا” منشورات ضد اللاجئين على صفحاته بموقع فيسبوك.