دبي – مصادر نيوز
يتساءل الكثيرون هل هناك إمكانية إعادة السفر جوا مع ضمان عدم انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد .
ولذلك يتناقش المتخصصون في مرحلة ما بعد كورونا لإعادة الحياة لقطاع كان من أهم القطاعات التي تضررت اقتصاديا بفعل تفشي الوباء .
وقد حذر اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” في وقت سابق، من أن شركات الطيران العالمية، ستفقد ما قيمته 314 مليار دولار، من الإيرادات بسبب فيروس كورونا.
إجراءات السفر
هناك عدة مقترحات ترسم ملامح السفر جوا في محاولة لإنعاش قطاع الطيران وهي كالاتي: –
فحوصات الدم.
رش المسافرين جوا بالرذاذ المطهر قبل الرحلات.
الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بين الركاب، عبر ترك مقعد خال بين كل راكبين.
فحص أمني آلي كامل لأمتعة الركاب دون تدخل العنصر البشري.
تعتبر المواصلات بشكل عام، لها دورا أساسيا في نقل العدوى، من منطقة إلى أخرى.
كما أن العديد من الدول، سواء في العالم او الدول العربية قد سارعت ضمن أول إجراءاتها الاحترازية، إلى إيقاف رحلات الطيران بينها وبين البلدان الأخرى.
وخاصة الدول التي عرفت بأنها بؤر لتفشي الوباء.
وكانت هناك عدة دول في العالم سباقة، إلى إيقاف رحلاتها الجوية من وإلى الصين، التي كانت البؤرة الأولى لتفشي الوباء في العالم.
رحلات (ماهان)
نشرت BBC فيلم وثائقي يفيد بأن شركة طيران “ماهان” الإيرانية المعروفة بصلاتها بالحرس الثوري الإيراني، هي التي أسهمت في انتشار وباء كوفيد -19 في الشرق الأوسط.
وقد انتهكت الشركة قرارات حظر الرحلات الجوية والتي كانت قد فرضته عدة دول.
ويؤكد الفيلم الوثائقي لـ BBC، أن أولى حالات الإصابة بكوفيد-19، كانت لمسافرين في رحلات طيران ماهان، في 19 فبراير الماضي.
من وإلى الصين
كما واصلت شركة واهان رحلاتها، من وإلى الصين، في وقت كان الوباء في ذروة تفشيه بالأراضي الصينية.
وكانت تتجه الشركة إلى إيران والمدن الصينية الأربع الكبرى، وهي بكين، وشنغهاي، وغوانزهو، وشينزين.
وربما يكون نموذج شركة ( ماهان) الإيرانية، الذي تناولته الـ BBC، نموذجا متكررا.
وفيما يتعلق بدور شركات الطيران، في نقل الوباء من بؤر تفشيه إلى العالم، وهي قضية تخضع للتحليل والنقاش حاليا.
في وقت الذي يفكر فيه المسؤولون بإحياء قطاع النقل الجوي في أنحاء العالم.