حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ‎نتيجة فيروس كورونا (كوفيد-19،)

فيروس كورونا : أكثر من 47 مليون شخص في الشرق الأوسط يواجهون الجوع ‎

دبي – مصادر نيوز

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن فيروس كورونا (كوفيد-19) ‎قد يتسبب في نقص المواد الغذائية  لأكثر من 47 مليون شخص في الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة.

وفقا لبيان المنظمة الأممية فأن هناك  6.7 مليون شخص إضافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيعانون في سبيل الحصول على الطعام.
وذلك بسبب التأثير الاجتماعي والاقتصادي لانتشار فيروس كورونا.

وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع العدد الإجمالي التقديري لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة .

دول مستوردة للغذاء

وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أن معظم دول المنطقة هي دول مستوردة للغذاء.

حيث تنفق حوالي 110 مليار دولار على واردات الغذاء، وهذا ما يجعلها عرضة للقيود التجارية وإغلاق الحدود.

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن إغلاق المدارس تسبب في انقطاع ما يقرب من 3.8 مليون طفل في 11 دولة  عن تلقي وجبات الطعام المدرسية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا.

يقوم برنامج الأغذية العالمي بتطبيق آليات بديلة في تسع دول من أصل 11 دولة (مصر وتونس وإيران وليبيا والسودان وسوريا واليمن ولبنان).

وهذا يشمل توفير حصص غذائية منزلية بدلا من الوجبات، وتوصيل الطعام للمنزل وتوفير النقد أو القسائم.

أنشطة البرنامج

يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لأكثر من 23 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك 12 مليون شخص في اليمن المنكوب بالجوع.

بالإضافة إلى أكثر من 4 ملايين شخص في سوريا.

ويقوم برنامج الأغذية العالمي بالتخزين المسبق لمخزون احتياطي من المواد الغذائية و / أو النقدية لتوفير ما لا يقل عن 3 أشهر من الإمدادات الغذائية أو النقدية للعمليات ذات الأولوية.

اللاجئون والنازحون

تعتبر مخيمات اللاجئين والنازحين داخليا في جميع أنحاء المنطقة الأكثر تعرضا للجائحة الحالية.

إذ يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة إلى 1.6 مليون لاجئ سوري في جميع أنحاء المنطقة (في لبنان وتركيا والعراق ومصر والأردن) .
بالإضافة إلى ملايين النازحين في سوريا والعراق واليمن.

وأشار البرنامج إلى أنه يستخدم التقنيات الرقمية لمواصلة دعم الأشخاص الذين يعتمدون على خدماته.

ففي لبنان يدرس برنامج الأغذية العالمي إضافة ميزة التوصيل للمنازل من خلال تطبيق Dalili الخاص به -.
والذي يستخدمه الأشخاص المستفيدون من خدمات البرنامج.

الوجبات المدرسية

 

في اليمن، يزود البرنامج الأطفال بأكياس منزلية مليئة بالبسكويت عالي الطاقة أو أشرطة التمر أو الوجبات الخفيفة الصحية الأخرى.

إضافة إلى تتوزع عمليات التوزيع على مدى عدة أيام لتقليل الازدحام.

وستتم إضافة السلع المتبقية للعام الدراسي الحالي إلى الحصص الغذائية الشهرية التي يوزعها البرنامج على 12 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.

في ليبيا، يوزع برنامج الأغذية العالمي حصصا غذائية عالية الطاقة للأطفال وأسرهم. القصد من الحصة تغطية الاحتياجات الغذائية للأطفال وما يصل إلى خمسة من أفراد الأسرة لمدة خمسة أيام.

تم تدريب المعلمين لضمان التسليم الآمن للحزم من منزل إلى منزل.

في سوريا، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، قال البرنامج إن جميع الأطفال المسجلين في برامج التغذية المدرسية سيتلقون المساعدات.
ومن المحتمل أن يمتد هذا إلى أشهر الصيف.

Optimized with PageSpeed Ninja