دبي – مصادر نيوز
توفي رجل الأعمال السعودي صالح بن عبد الله كامل، فجر الثلاثاء، وانتشر خبر وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية، يعد صالح عبد الله كامل من أوائل رجال الأعمال السعوديين الذين استثمروا في عدد من القطاعات كان أبرزها القطاع الاستثماري، حيث تعرف الدول العربية مجموعة «دلة البركة» بانتشار أعمالها والتي تنضوي تحتها مؤسسات وشركات معنية بالاستثمارات التنموية كان من أبرزها نشاطه في المصرفية الإسلامية.
وقالت وسائل إعلام سعودية نقلا عن مصادر رسمية، إن سبب وفاة الشيخ صالح كامل هو أزمة قلبية مفاجئة تعرض لها، إذ نعاه الآلاف من محبيه والشيوخ في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الدقائق القليلة المنصرمة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشيخ صالح كامل لم يكن يعاني في الفترة الماضية، من أية مشاكل صحية، لافتة إلى أنه تعرض إلى سكتة قلبية، أدت إلى وفاته أثناء إقامته في منزله مع عائلته، وفقاً لموقع عكاظ.
يذكر أن الشيخ صالح كامل من مواليد السعودية سنة 1941، إذ يبلغ من العمر حينما توفي 79 عاما.
وكان كامل من أوائل رجال الأعمال السعوديين الذين قاموا بالاستثمار في مجال الإعلام والإعلان، حيث خاض تجربة عملاقة استمرت لعقود من خلال مؤسسة راديو وتلفزيون العرب (آي أر تي) الشهيرة، كما يعد أحد مؤسسي صحيفة مكة أحدث الصحف السعودية المطورة عن جريدة الندوة العريقة، إذ يرأس مجلس إدارتها حتى وفاته.
درس حتى أكمل تعليمه الأكاديمي بحصوله على شهادة البكالوريوس في تخصص التجارة من جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليا) عام 1963، وخاص بعدها 10 سنوات في العمل الحكومي، ومن ثم اتجه إلى القطاع الخاص الذي حقق فيه نجاحا باهرا.
وترأس مجلس إدارة مجموعة «دلة البركة»، وهي عبارة عن مجموعة من المؤسسات التي تعنى بالتنمية ومجالات استثمارية مختلفة، كما رأس الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وخارجيا، رأس العديد من المنظمات والمؤسسات كان بينها مجلس إدارة المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، وعضو الهيئة الاستشارية لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وبحسب تقديرات يعد صالح كامل من أكثر رجال الأعمال السعوديين ثراءً إذ تقدر ثروته في أدناها بحجم 8 مليارات ريال (2.3 مليار دولار)، حيث ينشط في كثير من القطاعات والأنشطة الاقتصادية بينها المصارف الإسلامية، ويعد أحد أعلام العالم العربي للدعوة إلى التحول من البنوك التقليدية إلى المصرفية الإسلامية.