القاهرة – مصادر نيوززز
مصر تحذر من التعامل مع الفنادق غير الحاصلة على شهادة السلامة الصحية.
شهدت مصرخلال إزمة انتشار فيروس كورونا تضرر قطاع الساحة والسفر مما أدي إلى صدور بعض القرارات لمحاولة النهوض بالقطاع المتضرر.
ولذلك فقد أهابت غرفة شركات السياحة أعضائها من شركات السياحة المصرية، عدم التعامل إلا مع الفنادق الحاصلة
على شهادة السلامة الصحية “Hygiene Safety” من وزارة السياحة.
وطالبت الشركات في بيان، بعدم إدراج أي فنادق في البرامج الخاصة بالشركة إلا بعد التأكد من أن الفندق قد حصل على تلك الشهادة.
تشجيع السياحة
جاء ذلك في إطار متابعة مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، برئاسة حسام الشاعر.
لتنفيذ برامج تشجيع السياحة الداخلية التي ترعاها وزارة السياحة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكدت الغرفة أنه تم إخطار الشركات بهذا القرار في منشور دوري من الغرفة.
مشيرة إلى أن المنشور تضمن أنه في حالة قيام أي شركة بالتسويق لفندق ما زال في طريقه للحصول على تلك الشهادة وتم بيع الرحلة لأي مواطن.
ولم يتمكن الفندق من الحصول على الشهادة الصحية قبل التسكين.
تتعهد الشركة برد كامل ما تم تحصيله من العملاء، وإضافة ما يفيد ذلك في إيصال السداد الخاص بالشركة الذي يستلمه العميل عند سداد أية مستحقات.
وأكد رئيس الغرفة أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص الغرفة على الحفاظ على حقوق الشركات الجادة والملتزمة.
وأيضاً ضمان سلامة وحقوق المواطنين، وقصر التعامل فقط على الفنادق التي تنفذ خطة السلامة الصحية حرصاً على صحة النزلاء ومنع انتشار فيروس كورونا.
وأضاف حسام الشاعر، أنه يهدف أيضاً إلى تنفيذ خطة الدولة لحماية المواطنين .
وجهودها في السيطرة على انتشار الفيروس، وإنجاح وتشجيع برامج السياحة الداخلية.
وقد سجلت مصر اليوم إصابات بفيروس كورونا 720 حالة إيجابية، وبذلك يبلغ إجمالي الإصابات 13484حالة .
فيما سجلت مصر 14 حالة وفاة اليوم ، ليبلغ إجمالى حالات الوفاة 659.
ويذكر أن مصر قد فرضت منذ عدة إيام إجراءات إحترازية إضافية وقرارات جديدة وذلك للتصدي لفيروس كورونا.
وخصوصا مع زيادة الحالات اليومية وبالاضافة إلى قرب قدوم عيد الفطر المبارك .
حيث أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أن الهدف من الإجراءات التي سيتم تطبيقها خلال فترة إجازة العيد هو تجنب الإصابة بالفيروس قدر الإمكان.
والذي يشهد العديد من العادات الاجتماعية والتجمعات الكبيرة والنزول إلى الشوارع والتواجد بكثرة في الميادين والأماكن العامة.
مما يؤدي إلى حدوث تكدس ويعطى فرصة لانتشار الفيروس.