دبي – مصادر نيوز
أعلن حاكم ولاية جورجيا الأمريكية بريان كيمب حالة الطوارئ في مقاطعة فولتون بالولاية.
وتحريك 500 من أفراد قوات الحرس الوطني، في مواجهة الاحتجاجات الجارية على وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصول أفريقية
وذلك على يد شرطي مؤخرا في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، بحسب وكالات.
وأفادت وكالة أنباء “بلومبرج” الأمريكية أنه في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
قال كيمب إن إعلان حالة الطوارئ بولاية جورجيا جاء بناء على طلب من كيشا لانس بوتومز، عمدة مدينة أتلانتا (عاصمة الولاية)، من أجل “حماية الأفراد والممتلكات”.
واشتدت وتيرة الاحتجاجات في المدينة بعد وفاة فلويد، في أعقاب التوترات التي أثارها مقتل الشاب أحمد أربيري بالولاية في شهر شباط/فبراير الماضي.
وكانت قضية أربيري أثارت انتقادات حادة متجددة لنظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة.
وقال حاكم ولاية جورجيا إن مسؤولي إنفاذ القانون “يعملون بدأب للقضاء على الأنشطة غير القانونية واستعادة الهدوء”، مضيفا أنه سيواصل إتاحة جميع الموارد للمسؤولين خلال حالة الطوارئ.
واندلعت الاحتجاجات عقب مقتل فلويد على يد شرطي، وقد تحول بعضها إلى العنف.