تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج الإذاعة والتليفزيون
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج الإذاعة والتليفزيون

دراسة:  كيف تساهم تطبيقات الذكاء الإصطناعي في تحسين برامج البث الإذاعي والتلفزيوني ؟

دبي- مصادر نيوز

أصدرت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، دراسة علمية جديدة حول دور تطبيقات الذكاء الإصطناعي .

ودوره في تحسين سير العمل في برامج البث الإذاعي والتلفزيوني للدكتورة  رحاب سراج الدين محمد مدرس بقسم الإعلام – كلية الآداب جامعة المنيا – مصر

وتطرقت الدراسة إلى أن صناعة الإعلام – خاصةً فى مجال الإذاعة والتليفزيون – سوف تعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي من حيث:-

  • تجهيز الإستوديوهات: مثلاً بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد – أو الإعتماد على الروبوت في كافة عمليات الإنتاج دون التدخل البشري.
  • الاعتماد على الأقمار الصناعية عالية الدقة والسرعة في البثّ المباشر للجمهور المستهدف دون التقيد بحدود جغرافية أو قانونية.
  • تحول الهواتف الذكية والأكثر سرعة إلى قنوات مباشرة لنقل هذا المحتوى إلى أي مكان.
  • صناعة بث مباشر لوسائل الإعلام دون الحاجة لعمليات المونتاج أو إستهلاك الوقت والجهد في التحضيرات الأولية – وهذا ما سوف تتناوله الورقة البحثية الحالية بشيء من التفصيل.

    د. رحاب سراج
    د. رحاب سراج

تحسين سير العمل

وتعمل هذه التقنيات التكنولوجية على تحسين سير العمل.

وبالنسبة للكثيرين، فإن اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هو فرصة لتحسين آلية سير العمل الروتيني الذي يتم تنفيذه يدوياً.

على سبيل المثال “Netflix” عند استخدامها الذكاء الإصطناعي لآلية سير العمل والحد من خسارة العملاء قد وفر للشركة حوالي مليار دولار سنويًا” .

وما زالت الفرصة متاحة وبشكل كبير أمام الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية.

للاستفادة من التغيرات التي طرأت على صناعتها منذ بدء عصر الأتمتة مروراً بعصر الفضائيات والإنترنت .

وصولاً إلى الذكاء الإصطناعي، وذلك من خلال مواصلة تقديم رسالتها الإعلامية بالإعتماد على إبتكار وإبداع العقول العربية الشابة.

كما تطرقت الدراسة إلى العديد من الموضوع التي تساهم في برامج البث الإذاعي والتليفزيوني ودور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بها.

وفي نهاية الدراسة أكدت الباحثة على أن الذكاء الإصطناعي لم يعد مجرد حلم يراود البعض أو درب من دروب الخيال العلمي.

بل أضحى حقيقة واقعة تحظى بتطبيقات عدة تحاكي الذكاء البشري حيناً وتتفوق عليه أحياناً كثيرة.

ويتجلى ذلك في زيادة الكفاءة التشغيلية في الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى العديد من المكاسب في كفاءة سير العمل.

كما تتيح تطبيقات الذكاء الإصطناعي أيضا ً تجربة جديدة ومتميزة للجمهور بشكل ملحوظ.

وفي هذا الوقت، هناك العديد من الاستغلالات الناجحة لـ تطبيقات الذكاء الإصطناعي في برامج البث وجهود الإنتاج.

وتعتبر مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف مؤسسة علمية بحثية مُتخصصة في دراسة واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي.

ومستقبل الإعلام التقليدي والجديد، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها على البشرية.

Optimized with PageSpeed Ninja