دبي- مصادر نيوز
أطلقت شركة مايكروسوفت اليوم مركز التميز للطاقة “Microsoft Energy Core” في دولة الإمارات، وفقا لبيان المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وذلك بهدف تعزيز الابتكار وتسريع وتيرة التحول الرقمية، والمساهمة في شؤون الاستدامة البيئية.
وأكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي على أن هذا التعاون سيعزز من تمكين عملية التحول الرقمي.
وتلبية المتطلبات الأساسية مثل زيادة مستوى جودة الكفاءة والاستدامة البيئية.
ووصنع السياسات المضطلعة في هذا المجال على صعيد المنطقة بما يضمن لها تحقيق مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وأكد سامر أبو لطيف، رئيس مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا على أن مركز التميز للطاقة يعالج جميع التحديات والعقبات التي تواجه قطاع الطاقة والتي تقف دون تقدم اوتطور لهذا القطاع.
وأضاف أن الشركة ملتزمة بمواصلة تمكين الأفراد والشركات لتحقيق المزيد من الإنجازات وتكثيف الجهود لبناء مستقبل أكثر استدامة.
وأن تنامي التزامات مؤسسات قطاع الطاقة شجعتهم في مايكروسوفت بالعمل على إيجاد حلول.
من شأنها الانتقال إلى طاقة أنظف وكذلك المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية.
كما أشار إلى أنهم لا يمكنهم القيام بكل ذلك بمفردهم لذلك يأتي دور مركز التميز للطاقة من مايكروسوفت من أجل تمكين الشركات والحكومات والمجتمع المدني بشكل عام ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات الطاقة المتزايدة حول العالم.
الجدير بالذكر أن المركز تم إطلاقه بالتعاون مع 10 شركاء مؤسسين ويغطي مركز التميز للطاقة من مايكروسوفت أربع ركائز وهي كالأتي:-
الركيزة الأولى حول تمكين التحول الرقمي وستعمل مايكروسوفت وشركاؤها على تأسيس قدرات الابتكار الرقمي من خلال إنشاء مركز تنفيذي ذو طراز عالمي للطاقة وكذلك مركز يُعنى بتطوير الحلول المتعلقة بهذا المجال
والركيزة الثانية بناء تحالفات مع مشغلي الطاقة وأبرز المؤسسات الرائدة في هذا المجال وشركات الطاقة المتجددة .
إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والهيئات الصناعية.
كما يسعى المركز إلى تحقيق التعاون الاستراتيجي من خلال منصة حيوية تدفع أُطر الريادة الفكرية لتعزيز مسؤولية الابتكار واضافة قيمة حقيقية في قطاع الطاقة.
أما الركيزة الثالثة تقوم بدورها على سد فجوة المهارات وتعزيز قابلية التوظيف في قطاع الطاقة.
مما يمكن متخصصي صناعة الطاقة من قيادة أجندة أعمال التحول الرقمي الخاصة بـمؤسساتهم عن طريق التدريب ورفع مستوى المهارات .
و الركيزة الرابعة تأتي كجزء من التزام مايكروسوفت العالمي، حيث ستركز المنشأة على شؤون الاستدامة والتأثير المجتمعي.
عبر السعي لتطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي تعالج أكثر التحديات إلحاحاً في مجال الطاقة.