دبي – مصادر نيوز
أظهر تقرير أصدرته الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أن دولة الإمارات قد جاءت بالمرتبة الأولى في 7 مؤشرات عالمية في مجال الصحة.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات نجحت في تحقيق المركز الأول عالميا في مؤشر قلة معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية الصادر ضمن تقرير تنافسية السياحة والسفر.
ومؤشر وجود برامج وطنية للكشف المبكر، ومؤشر قلة المشاكل الصحية، ومؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية.
ومؤشر معدل نقص التغذية، ومؤشر قلة الإصابة بالملاريا لكل 100 ألف نسمة.
ومؤشر معدل انتشار التقزم عند الأطفال دون سن الخامسة، والصادرة ضمن تقرير الازدهار العالمي 2019.
وتعكس المراكز الأولى التي حققتها المنظومة الصحية في الدولة على مستوى المؤشرات التنافسية العالمية.
الخاصة بالقطاع الصحي حجم القفزات النوعية والإنجازات التي حققها القطاع طوال العقود الماضية.
بما يتناسب مع التحديات الصحية المتجددة ويواكب أنظمة الرعاية الصحية في العالم بشهادة الخبراء الدوليين، ومنظمة الصحة العالمية.
وتتطلع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 إلى تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية .
وترسيخ الجانب الوقائي، وتخفيض معدل أمراض السرطان، والأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري والقلب، لتحقيق حياة صحية وعمر مديد.
وتستحوذ الرعاية الصحية ووقاية المجتمع في الإمارات على نسبة 8 بالمائة من إجمالي الميزانية الاتحادية للدولة للعام 2020.
فيما يعد القطاع الصحي من أكثر القطاعات نموا في الدولة.
و يتوقع أن تصل نسبة النمو في الاستثمار بالقطاع الصحي إلى أكثر من (300%) خلال السنوات العشر المقبلة.
كما يتوقع أن يرتفع إجمالي عدد أسرة المستشفيات على امتداد الدولة ليصل إلى 14 ألف سرير بحلول نهاية عام 2020، مقارنة بنحو 8000 سرير في عام 2010.
وتحتل دولة الإمارات المركز الأول عالميا في عدد المنشآت الصحية المعتمدة .
ومنها المستشفيات التي يحوز أكثر من 85 في المائة منها الاعتماد الدولي وفقا لتقارير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية “JCI”.
وبفضل الثقة الدولية المتنامية بقطاعها الصحي أصبحت دولة الإمارات ضمن أفضل الوجهات العالمية للسياحة العلاجية في العالم.