دبي – مصادر نيوز
وعبر أبو الغيط، أن موقف مجلس جامعة الدول العربية سبق وقد أتخد عدة قرارات ترفض وتدين هذه التدخلات التركية غير المشروعة في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتحديدا في العراق وسوريا وليبيا.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية من أن تصرفات أنقرة هذه “تمس وتستهدف الأمن القومي العربي ككل ولا يمكن للجامعة أن تقبل به، مثلما ترفض أي تدخل إقليمي يهدد أمن وسلامة واستقرار الدول العربية”.
وأوضح أبو الغيط أن لا أحد يرغب في تكرار السيناريو السوري في ليبيا.
مؤكدا أن “هناك التزاما عربيا مطلقا بالحفاظ على سيادة واستقلال الدولة الليبية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
ولا يمكن للجامعة أن تقبل بتقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ بين هذه القوة أو تلك.
أو بأن يكون هناك شرخ دائم في النسيج المجتمعي للشعب الليبي أو بين أطيافه ومكوناته”.
وقال في حواره إن “الجامعة العربية لا يمكن أن تقبل بأن يمثل الوضع في ليبيا تهديدا لأمن واستقرار دول الجوار العربية المباشرة، مصر والجزائر وتونس”.
وأضاف: “هناك في حقيقة الأمر إجماع عربي ودولي على أن المخرج من هذه الأزمة يكمن أولا في الإيقاف الكامل والفوري والدائم للقتال.
ووقف كافة التدخلات العسكرية الأجنبية التي نشهدها، بما يتيح الفرصة ويهيئ الأجواء لاستئناف الحوار بين الأشقاء الليبيين.
في إطار عملية سياسية وطنية خالصة وتحت رعاية الأمم المتحدة، تفضي إلى استكمال المرحلة الانتقالية .
وتتويجها بعقد انتخابات رئاسية وتشريعية يرتضي الجميع بنتائجها وتفرز سلطات ومؤسسات شرعية وموحدة ودائمة معبرة عن إرادة الشعب الليبي”.