دبي – مصادر نيوز
أظهرت النتائج الأولية دراسة أجرتها جامعة ساوثمبتون على دواء “إس إن جي 001” الذي تصنعه شركة “سينايرجن” البريطانية
أنه يحد بنسبة 79 في المئة من إمكان اتخاذ الإصابة بفيروس كورونا شكلاً حاداً، وفقا لـنيويورك تايمز.
وقد أجريت الدراسة على 100 مريض، أن أولئك الذين عولجوا بواسطة هذا الدواء الذي يؤخذ بالتنشق، معرضون بنسبة 79 % أقل من الآخرين .
الذين حصلوا على علاج وهمي، لأشكال حادة من المرض، أي تلك المميتة أو التي تستلزم تركيب جهاز تنفس اصطناعي للمريض.
حيث يقوم هذا الدواء على بروتين “إنتيرفيرون بيتا” الطبيعي، الذي يشارك في مقاومة الجسم للفيروس.
كذلك تبين أن المرضى الذين عولجوا بدواء “إس إن جي 001” لديهم فرص شفاء أكبر بمرتين من الذين حصلوا على علاج وهمي.
وتوفي 3 من المرضى (6 في المنة) الذي حصلوا على علاج وهمي، بينما لم تسجل أي حالة وفاة بين الذين عولجوا بدواء “إس إن إن جي 001”.
واعتبر المدير العام لشركة “سينايرجن” ريتشارد مارسدن أن هذه النتائج يمكن أن تشكل “تقدماً مهماً”، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وقد تكون هذه الخلاصات تقدماً كبيراً في طريقة علاج فيروس كورونا، رغم أن الدراسة أجريت على عينة محدودة نسبياً.
ولم تتول تقويمها لجنة تدقيق، بحسب ما أوردت “فرانس برس”.
أما مدير هذه الدراسة، أستاذ الطب التنفسي في جامعة ساوثمبتون توم ويلكينسون، فقال في بيان “أن هذه النتائج تؤكد اقتناعنا بأن ثمة إمكانات كامنة كبيرة لبروتين إنترفيرون بيتا كعلاج بالتنشق لإحياء المقاومة المناعية للرئتين.
وذلك من خلال تحسين الحماية، وتسريع التعافي وصد تأثيرات الفيروس”.
أما الشريك المؤسس للشركة، البروفسور ستيفن هولغيت، فشدد على أن هذا العلاج “يعيد إحياء قدرة الرئتين على إبطال مفعول الفيروس أو كل تحول فيه.
أو أي التهاب يشترك فيه أي فيروس آخر، كالإنفلونزا وفيروس +في آر إس+ كما يمكن أن يحدّث في الشتاء في حال عاود كوفيد-19 الظهور.
إلى الآن، ثمة دواء واحد أثبت أنه قادر على إنقاذ مرضى كوفيد-19 هو دواء “ديكساميتازون”.
وكذلك ثمة علاج آخر مضاد للفيروسات هو “رمديسيفير” يتيح تقليص فترة البقاء في المستشفى، لكنه لا يحد من الوفيات.