مصر تُبرم اتفاقيات بـ500 مليون دولار لدعم الصحة ومكافحة كورونا
مصر

مصر تُبرم اتفاقيات بـ500 مليون دولار لدعم الصحة ومكافحة كورونا

القاهرة – مصادر نيوز

قالت وزارة التعاون الدولي، توفير دعم من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2020 ، بقيمة نحو 500 مليون دولار، لدعم جهود تطوير قطاع الصحة ومساندته لاسيما خلال جائحة كورونا التي كانت لها تداعيات سلبية على كافة دول العالم.

دبلوماسية اقتصادية

وأضافت الوزارة في بيان صادر اليوم الخميس، أنها عملت من خلال محاور الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي دعمت قدرات قطاع الصحة على مكافحة الجائحة، وتمكين الحكومة من المضي قُدمًا في تحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030، التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة، لا سيما هدفي الصحة الجيدة والرفاه، وكذلك عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

وأوضحت أنها استناداً إلى الرؤية الجديدة لسرد المُشاركات الدولية المبنية على ثلاثة محاور رئيسية، هي المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة، نتج عن الجهود التي قامت بها الوزارة بقيادة، رانيا المشاط، عدد من اتفاقيات التعاون، حيث وقعت اتفاقية بقيمة 400 مليون دولار مع البنك الدولي لتمويل مشروع التأمين الصحي الشامل، وتم التوقيع بالأحرف الأولى خلال مايو الماضي، ويجري الانتهاء من الإجراءات للتوقيع النهائي.

كما تمكنت الوزارة من توقيع اتفاقية بقيمة 50 مليون دولار مع البنك الدولي، ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لمكافحة جائحة كوفيد-19 لصالح وزارة الصحة والسكان، لدعم مجالات المساندة الفورية والحيوية التي حددتها الخطة القومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتدريب الكوادر الطبية ودعم مستشفيات العزل ومراكز العلاج الخاصة بمصابي بفيروس كورونا، فضلا عن إعادة تخصيص مبلغ بقيمة 7.9 مليون دولار لمكافحة فيروس كورونا من البنك الدولي.

في ذات السياق تمكنت وزارة التعاون الدولي من تعديل الاتفاق المُوقع مع الوكالة الفرنسية للتنمية لمشروع الرعاية الصحية الأولية بمبلغ 30 مليون يورو، ليتم بمقتضى التعديل تخصيص مبلغ 15 مليون يورو ما يعادل نحو 17 مليون دولار، لمكون مكافحة فيروس كورونا المستجد، وشراء أجهزة طبية وأدوات الحماية لمواجهة الجائحة.

وفي إطار التعاون المستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برد الجميل لمصر على ما أرسلته من مساعدات طبية مع بداية الأزمة، لتقدم 250 جهاز تنفس صناعي لدعم قدرات المستشفيات المصرية أثناء الجائحة وذلك في شكل منحة بقيمة نحو 8 ملايين دولار أمريكي، على شريحتين: الأولى عددها 100 جهاز والشريحة الثانية 150 جهازاً.

وأتاحت الوزارة منحة بقيمة 3.2 مليون دولار ما يعادل 51 مليون جنيه، من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضاً، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، من خلال دعم الهلال الأحمر المصري الذي يضم 30 ألف متطوع ومتخصص في الرعاية الصحية، عبر دعم أنشطة الاستعداد والوقاية .

ومن خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تم توفير منح بقيمة 7.74 مليون دولار لدعم جهود الحكومة في مكافحة أزمه كورونا، فضلاً عن ذلك وقعت الوزارة اتفاقية منحة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بقيمة 3.2 مليون دولار لدعم جهود القطاع الصحي في مصر خلال الأزمة.

كما حصلت مصر على منح من دولة كوريا الجنوبية بقيمة 400 ألف دولار لدعم جهود وزارة الصحة في مكافحة فيروس كورونا المستجد وتوفير الاحتياجات العاجلة لمستشفيات وزارة الصحة، كما وافقت كوريا مؤخراً على منحة بقيمة 500 ألف دولار لنفس الغرض.

مساعدات وبرامج

وفى ضوء علاقات التعاون المتميزة مع الصين ومساندة مصر للصين في بداية أزمة كورونا، فقد أرسلت الحكومة الصينية 4 شحنات مستلزمات وقائية وطبية تضامناً مع مصر يزيد وزنها على 34.7 طن، كما أرسلت حكومة الهند شحنتين من المستلزمات الطبية والأدوية إهداء للحكومة المصرية ودعما لقطاع الصحة، بالإضافة إلى إتاحة كوريا والهند برامج تدريبية عن بعد لتبادل الخبرات مع الكوادر الطبية لقطاع الصحة من خلال المنصات الإلكترونية للتغلب على تداعيات أزمة كورونا.

وأطلقت وزارة التعاون الدولي مبادرة «كمامة» التي كانت نموذجاً للتعاون مع المؤسسات الدولية ممثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات المجتمع المدني من خلال مؤسسة «النداء»، ومختبر التمويل البديل (AltFinLab) ومؤسسة «نية»، بهدف إشراك السيدات في صعيد مصر في إنتاج الكمامات ضمن الجهود المجتمعية لمكافحة جائحة كورونا.

وفي إطار التعاون مع المملكة المتحدة لمكافحة كورونا، تم تفعيل التعاون بين أقسام النانو تكنولوجي في الجامعة البريطانية في القاهرة وجامعة زويل ووزارة الإنتاج الحربي لتصنيع 5000 جهاز تنفس صناعي وكذلك تقدم المساعدة الفنية التي تتضمن تدريب 150 طبيباً في الخطوط الأمامية و100 ممرضة في دعم الحياة الأساسية، وتدريب المعالجين على التعامل مع الجمهور من خلال خط الاستجابة ودعم حملات الاتصالات العامة للوزارة.

Optimized with PageSpeed Ninja