دبي – مصادر نيوز
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية “ناسا “عن توقيع اتفاقية لتدريب رواد الفضاء الإماراتيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لصحيفة البيان.
استكشاف الفضاء
يأتي ذلك في إطار سعي دولة الإمارات الى الريادة العالمية، ووضع بصمة في مجال استكشاف الفضاء، في شراكة مهمة، تعكس المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات وسط الكيانات الدولية في قطاع الفضاء، وتستهدف إعداد رواد الفضاء الإماراتيين، وإمدادهم بالخبرات والمعارف على أعلى المستويات العالمية.
وستشمل الاتفاقية تدريب أربعة رواد فضاء إماراتيين، حيث سيبدأ رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي البرنامج التدريبي المتقدم في الوقت الحالي.
بينما سينضم رائدا الدفعة الثانية من برنامج الإمارات لرواد الفضاء الى برنامج “ناسا لرواد الفضاء لعام 2021” في وقت لاحق، والذي سوف يخضع فيه الرائدين إلى نفس البرامج التدريبية التي يخضع لها رواد “ناسا”.
وسوف تقوم مجموعة تدريبات “ناسا” بإعداد رواد الفضاء الإماراتيين على المستوى الجسدي والنفسي لخوض مهمات استكشاف الفضاء في المستقبل.
وسيتم اجراء التدريبات في مركز جونسون للفضاء التابع لـوكالة “ناسا”، وهو أحد أكبر المراكز المتقدمة في العالم، وبشكل عام يتم فيه التدريب على رحلات الفضاء البشرية والبحوث والتحكم في رحلات الفضاء، ويتم تدريب الطواقم على القيام بمهام في المدار المنخفض، وذلك بواسطة نظام مشروع المحاكاة التماثلية لأبحاث الاستكشاف البشري، وهو مشروع يبحث في كيفية تعامل البعثات مع فترات العزلة القصوى.
مهام مختلفة
ويعتبر مركز جونسون رائدًا في استكشاف الإنسان للفضاء لأكثر من نصف قرن، حيث أنه يلعب دورًا محوريًا في تعزيز المعرفة التقنية والعلمية، من أجل إفادة البشرية، وقد تأسس المركز عام 1961 في هيوستن، وكان في طليعة برامج رحلات الفضاء البشرية الأمريكية. كما يظهر دور العاملين في المركز بشكل بارز في تعزيز مكانة وكالة “ناسا” للفضاء، من خلال ما يقرب من 10000 شخص، حيث يعمل فريق من المبدعين القادرين على تخطي حدود ابتكارات الاستكشاف في قطاع الفضاء.
وسوف يشمل برنامج التدريبات نفس وحدات ومكونات تدريبات رواد ناسا للفضاء، لتأهيلهم لإدارة مهام مختلفة في محطة الفضاء الدولية، والتدريب على مهمات السير الفضائي خارج المحطة، والبقاء لفترات طويلة في المحطة الدولية، والتدريب على جوانب عدة في نطاق العمليات التي تتم على متن محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك التعامل مع أنظمة المحطة والتحكم في الروبوتات، ودورات T-38، ومهارات اللغة الروسية، ودورات أخرى حول المهارات القيادية في محطة الفضاء الدولية.