الأرشيف

القمر الاصطناعي الإماراتي "مزن سات" ينطلق إلى الفضاء
مزن سات

القمر الاصطناعي الإماراتي “مزن سات” ينطلق إلى الفضاء

دبي – مصادر نيوز

انطلق اليوم بنجاح من قاعدة بليسيتسك الفضائية الروسية الصاروخ “سويوز” الذي يحمل القمر الاصطناعي “مزن سات” إلى مداره في رحلته العلمية لدراسة الغلاف الجوي للأرض، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية وام.

التعليم الفضائي

ويأتي إطلاق القمر الاصطناعي البيئي المصغر “مزن سات” ضمن خطط برنامج التعليم الفضائي بالجامعات التابع لوكالة الإمارات للفضاء والهادف إلى تأسيس بنية تعليمية وعلمية متكاملة وتطوير الكوادر الوطنية الشابة وتشجيعهم على العمل في قطاع الفضاء من خلال توفير فرصة فريدة للطلبة لتحويل المعرفة النظرية المكتسبة إلى ممارسة وتطبيق عملي مدعوم بتجارب ملهمة من أبرز المهندسين وخبراء هندسة الفضاء في الدولة.

وسيتولى فريق من طلبة الدراسات العليا في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها “مزن سات” إلى المحطة الأرضية الرئيسية في مختبر الياه سات في جامعة خليفة والمحطة الأرضية الفرعية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.

وقام فريق العمل خلال الشهرين الماضيين بإنجاز كافة الاختبارات والتجارب النهائية التي تسبق عملية الإطلاق بما في ذلك اختبارات التوافق والجاهزية واختبار الفراغ الحراري البيئي وكذلك اختبارات الاهتزاز للاستعداد النهائي للإطلاق.

رحلة علمية

ويصنف “مزن سات” ضمن فئة الأقمار الاصطناعية النانومترية حيث تبلغ أبعاده 10 × 10 × 30 سنتيمترا ووزنه 2.7 كيلوغرام واستغرقت عمليات تطويره ثلاث سنوات عمل خلالها الطلبة على المراحل المختلفة من المشروع وشملت وضع خطة العمل وتطوير وتنفيذ التصاميم اللازمة ثم القيام بتطوير وتصنيع الأجزاء الرئيسية للقمر بالإضافة إلى المحطة الأرضية والكاميرا الرقمية.

وشارك الطلبة أيضا بإجراء التجارب والاختبارات للـتأكد من جاهزية الأجهزة العلمية التي سيحملها وكذلك قدرته على تلقي الأوامر وإرسال البيانات والصور المطلوبة بنجاح كما طور الطلاب الخوارزميات الخاصة بمعالجة البيانات العلمية التي سيلتقطها القمر.

وسيقوم “مزن سات” عند وصوله إلى مداره بعملية رصد الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري مثل غاز الميثان وثاني أوكسيد الكربون وقياس توزيعهما في الغلاف الجوي.

Optimized with PageSpeed Ninja