قمّة سيتي سكيب تبحث حلول مواجهة تداعيات كورونا على القطاع العقاري غدًا
دبي

قمّة سيتي سكيب تبحث سبل مواجهة تداعيات كورونا على القطاع العقاري

دبي – مصادر نيوز

أكدت إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة لفعاليات قمة سيتي سكيب العقارية، بأن أجندة النسخة الاستثنائية من معرض سيتي سكيب السنوي، ستركز بشكل أساسي على استكشاف أفضل السبل لمواجة التحديات التي تواجه القطاع العقاري محلياً وعالمياً في ظل انتشار الجائحة العالمية، وذلك خلال سلسلة الجلسات الحوارية المعقدة يومي 16 و17 نوفمبر الجاري بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين من القطاع العقاري.

ونظراً لارتباط مستجدات القطاع العقاري بنمو عدد من القطاعات الرئيسية، يشارك مجموعة من مسؤولي القطاعات رؤاهم وتطلعاتهم التي تسهم في إثراء الحوار وتسهم بتعزيز الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات النسخة الاستثنائية لسيتي سكيب بتسليط الضوء على أهم فرص الاستثمار والنمو في القطاع.

وبهذا الإطار يقدم المسؤولون من حكومة دبي العديد من العروض التقديمية الرئيسية بقيادة سعادة سلطان بطي بن مجرن ، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وسعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وسعادة اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.

قال السيد بييرفرانشيسكو روكا، الشريك الثانوي في شركة ماكينزي الشرق الأوسط: “بالرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، فقد كشفت أيضاً عن العديد من الفرص الجديدة. وفي حين تنشغل الجهات المعنية بالقطاع العقاري بمواجهة المخاطر المحتملة التي ستواجه السوق العقاري على المدى القصير، فمن الأهمية بمكان أن نتروى قليلاً لننظر إلى القطاع العقاري من زاوية جديدة باعبتاره فئةً استثمارية. لنجد أنفسنا أمام العديد من التساؤلات حول فيما إذا تغيّرت خصائص هذا القطاع من حيث المخاطر والعائدات، وآفاق تطوره المستقبلية على المدى المتوسط والطويل، وأفضل السُبل التي يُمكن للمستثمرين الاستفادة منها لمواجهة ما يمر به”.

وفي ظل ثبات أساسيات الاستثمار في القطاع العقاري بوصفه إحدى فئات الأصول، يعتقد روكا بأنّ فئات الأصول الفرعية المتنوعة ستواجه مجموعة من العوامل المواتية وغير المواتية في الوقت ذاته، ويأتي ذلك في استجابة مباشرة للتحول الذي فرضته أزمة كوفيد-19 العالمية.

وأوضح بقوله: “أسفرت حالة الركود عن تحولات مفاجئة في أنماط حياتنا ودفعتنا نحو اعتماد مجموعة من العادات الجديدة. وانعكس هذا بدوره في نمط استهلاك عقاري مختلف تماماً. وكانت الاستجابات متباينة بين مختلف فئات الأصول العقارية؛ إذ واجهت بعضها العديد من العراقيل، مثل قطاعات التجزئة والضيافة، بينما ما تزال الظروف مواتية بالنسبة لقطاعات أخرى، مثل قطاعي الصناعة والاتصالات”.

وأردف روكا قائلاً: “ومن هذا المنطلق، نجد أن خصائص القطاع العقاري تمر بمرحلة من التطور من حيث المخاطر والعائدات، لا سيما بالنظر إلى مستويات فئات الأصول والأصول الفرعية. ولفهم التطور المستقبلي للقطاع العقاري باعتباره فئة استثمارية، سيكون لزاماً علينا التركيز على أساسياته واختبار كُلّ منها على حدة تحت الضغط”.

Optimized with PageSpeed Ninja