دبي- مصادر نيوز
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في تغريدة بموقع تويتر إن جو بايدن خصمه من الحزب الديمقراطي قد “فاز في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة لأنها كانت مزورة”، مكررا مزاعمه بأن عملية الاقتراع شابتها مخالفات، دون أن يقدم أي دليل على ذلك، كما أنه يصر على عدم قبول الهزيمة، وفقا لـ BBC.
وقال ترامب في تغريدة بموقع تويتر إن بايدن “فاز لأن الانتخابات كانت مزورة”، مكررا مزاعمه بأن عملية الاقتراع شابتها مخالفات، دون أن يقدم أي دليل على ذلك.
وبعد ساعة تقريبا، قال ترامب، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، إنه لم يقر بالخسارة في الانتخابات التي جرت يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ورفع ترامب دعاوى قضائية في عدد من الولايات الرئيسية، لكنه لم يقدم أدلة تدعم مزاعمه بحدوث تزوير.
ولم تنجح أي من القضايا التي رفعها حتى الآن.
وفي يوم الجمعة، قال مسؤولو الانتخابات إن الاقتراع كان “الأكثر إحكاماً في التاريخ الأمريكي”، وأنه “لا دليل على أن أيا من أنظمة التصويت محت أو أضاعت أصواتا، أو غيرت أصواتا، أو تعرضت لاختراق على أي نحو”.
وفي هذه الأثناء يظل بايدن الرئيس المنتخب.
ونال بايدن 306 أصوات في المجمع الانتخابي، وهو ما يزيد كثيراً عن الحد الأدنى المطلوب للفوز بالرئاسة (270 صوتاً). ومن غير المتوقع أن تؤدي إعادة فرز الأصوات أو التحديات القضائية إلى قلب النتيجة الإجمالية.
وعلى الرغم من هذا، يرفض ترامب الإقرار بفوز بايدن.
وفي مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال ترامب “من يدري أي إدارة ستكون في السلطة في المستقبل”.
وأدى رفض ترامب الإقرار بالهزيمة إلى زيادة المخاوف بشأن قدرة الإدارة الأمريكية على مواجهة معدلات الإصابة المطردة بمرض كوفيد-19.
وأرفق موقع تويتر تحذيرا بأحدث مزاعم ترامب يوم الأحد، يشير إلى أن “هذا الادعاء بتزوير الانتخابات محل نزاع”.
ورفعت حملة ترامب سلسلة من القضايا، زاعمة أنه لم يُسمح لمراقبين من الحزب الجمهوري بالدخول لمراقبة تعداد الأصوات الانتخابية في ولايات مهمة كان التنافس فيها قويا.
ونفى مسؤولو الانتخابات هذه الادعاءات وأكدوا أن كل الأمور سارت وفقا للقانون. ورُفضت معظم القضايا التي رفعت في هذا السياق بسبب عدم وجود أدلة.
غير أن الآلاف من مؤيدي ترامب خرجوا في احتجاجات بالعاصمة واشنطن يوم السبت دعما لالتماساته.
وانضم أعضاء من مجموعات يمينية متطرفة إلى متظاهرين يلوحون بأعلام، وكان بعضهم يرتدي سترات واقية من الرصاص وخوذات.
وشهدت المظاهرات، التي كانت سلمية بشكل عام، بعض أحداث العنف في المساء، عندما اشتبك أنصار ترامب مع مناوئين لهم.
وقال مسؤولون إن 20 شخصا اعتقلوا بتهم متنوعة، بينها الاعتداء وحيازة أسلحة. ووردت تقارير عن حادث طعن. وأُصيب اثنان من أفراد الشرطة.
وأدى رفض ترامب الإقرار بالهزيمة إلى تجميد إجراءات نقل السلطة قبل حفل التنصيب الذي من المقرر أن يقام في 20 يناير/ كانون الثاني القادم.
ومازال بايدن ونائبته كمالا هاريس بانتظار أن تقر “إدارة الخدمات العامة” بفوزهما.
ولم يحصل فريق بايدن على تصريح بالاطلاع على الإحاطات الأمنية السرية، وعمل الوكالات الفيدرالية، والحصول على التمويل اللازم لتأمين انتقال سلس للسلطة.