دبي- مصادر نيوز
حققت شركات المقاولات المصرية الحكومية انجازا فريدا من نوعه، في دولة تنزانيا، حيث استطاعت إنهاء أعمال الحفر لسد جيوليوس، وهو المشروع الأول من نوعه لمصر في الخارج، وفقا لوسائل الإعلام المصرية.
وأوضحت وسائل الإعلام المصرية أن هذا الحفر تم تنفيذه من أجل توليد الطاقة الكهرومائية للمساهمة في عملية التنمية داخل تنزانيا.
وتحتفل دولة تنزانيا اليوم بعملية تحويل مجرى نهر روفيجي بحضور رئيس الوزراء التنزاني ومشاركة وزيري الإسكان والكهرباء المصريين.
ويهدف المشروع إلى السيطرة على فيضان نهر روفيجي وتوليد الطاقة الكهربائية، والحفاظ على البيئة، وهو عبارة عن إنشاء سد على نهر روفيجي بطول 1025 مترا عند القمة بارتفاع 131 مترا، بسعة تخزينية حوالي 34 مليار متر مكعب، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميغاوات.
وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي بمنطقة مورغورو بجنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هي الأكبر في تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميغاوات/ساعة سنويا، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية.
ويشتمل المشروع على إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وسدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي، لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ، ونفق بطول 660 مترا لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبري خرساني دائم، و2 كوبري مؤقت على نهر روفيجي، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع.