دبي – مصادر نيوز
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة وسواعد أبنائها المخلصين قادرة على تسطير الإنجازات وخلق الفرص والتغلب على التحديات مهما بلغ مداها وتأثيرها، وفقا لصحيفة البيان.
جاء ذلك خلال زيارته لخيمة الابتكار في المركز الرئيسي لهيئة كهرباء ومياه دبي، حيث أطلق برنامج الهيئة للفضاء “سبيس دي” الذي يهدف إلى بناء قدرات الهيئة وتأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنيات مراقبة الأرض.
وسيتضمن المشروع إطلاق قمر اصطناعي رئيسي مزوّدا بأحدث تقنيات التصوير والاتصال الفضائي، وذلك تزامناً مع إكسبو 2020 دبي الذي ينظم خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022.
ويدعم المشروع الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 التي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية الإمارات في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته.
كما أطلق محمد بن راشد مشروعين ستنفذهما هيئة كهرباء ومياه دبي وهما: “قمة دبي” و”شلالات حتا المستدامة”.
ويتضمن مشروع “قمة دبي” إنشاء تلفريك بطول 5.4 كيلومترات لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور في منطقة حتا أعلى قمة طبيعية في إمارة دبي بارتفاع يصل إلى 1300 متر عن مستوى سطح البحر. وسيشكل المشروع منطقة جذب سياحي مهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تم اختيار مسار التلفريك بحيث يمر فوق بحيرة سد حتا وبحيرة السد العلوي لمشروع المحطة الكهرومائية مروراً بالسلسة الجبلية إلى أن يصل إلى قمة أم النسور.
ويحتوي المشروع على ثلاث محطات رئيسية تشمل محطة المغادرة التي سيتم تشييدها على منصة علوية فوق سد حتا يتم ربطها بمواقف السيارات باستخدام إحدى وسائل النقل المتطورة، ومحطة التوقف المتوسطة التي تحتوي على منصة مشاهدة ومرافق لخدمة السياح، ومحطة القمة التي تضم فندقاً متوسط الحجم ومنصة مشاهدة بانورامية ومرافق لتلبية احتياجات السياح.
كما يضم المشروع مسارات لممارسة رياضة السير على الأقدام في الجبال ” Hiking” ومرافق ترفيهية بالإضافة إلى عدة خدمات أخرى توفر بيئة سياحية على مستوى عالمي، وسيتم تشييد المشروع وفق أعلى معايير الأمن والسلامة.
أما مشروع “شلالات حتا المستدامة” فيشمل استغلال المنحدر للسد العلوي، واستخدامه كشلال طبيعي، واستحداث مجرى مياه بمحاذاة مواقف السيارات أسفل السد، وتطوير المنطقة وتحويلها الى مساحات ترفيهية ومقاه ومطاعم، بحيث يمكن تجميع تلك المياه بنهاية المجرى واعادة تدويرها وضخها الى الجزء العلوي للمنحدر، إضافة إلى تربية الاسماك في مجرى المياه بما يشكل عنصر جذب للأطفال والعائلات.