هل نجحت ضغوط المستخدمين في إجبار واتساب على العدول عن شروط التحديث؟!

دبي – مصادر نيوز

أثار الإعلان الجديد عن تغيير سياسة الخصوصية لمستخدمي تطبيق المراسلات واتساب تساؤلات عديدة تتعلق بكيفية استعمال “واتساب” لبياناتهم، والآليات التي تتيح للأنشطة التجارية الاستفادة من تلك المعلومات، وخصوصا فيما يتصل بتشارك البيانات مع “فيسبوك”.

وأشار “واتساب” في منشور إلى أنه و”فيسبوك”، لن يكونا قادرين على قراءة الرسائل الخاصة بالمستخدمين أو الاطلاع على فحوى مكالماتهم التي تتم من خلال التطبيق وفق سكاي نيوز.

ولفت “واتساب” إلى أن الرسائل الخاصة بالتطبيق مشفرة بأسلوب “الطرفين”، أي تحويل رسالة إلى رسالة سرية من قبل مرسلها الأصلي، وفك تشفيرها فقط من قبل المستقبل النهائي المقصود.

ويؤكد “واتساب” أنه لا يحتفظ بسجلات المستخدمين الذين يرسلون الرسائل أو يستخدمون ميزة الاتصال بالتطبيق، ويعتبر في منشوره أن تخزين مثل تلك البيانات يمثل “خطرا على الخصوصية والأمان”.

ونفى “واتساب” مشاركة مواقع المستخدمين مع “فيسبوك”، مشددا على أن هذه الميزة تخضع للتشفير أيضا، بمعنى عدم قدرة أي شخص على معرفة مكان المستخدم إلا من يتم مشاركته بهذه المعلومة.

وعندما يمنح المستخدم إذنا لـ”واتساب” بمشاركة جهات الاتصال المحفوظة في سجل الاتصالات، فإنه لا تتم مشاركتها مع “فيسبوك”، إذ أن الهدف من هذه الصلاحية يتمثل في جعل المراسلات تتم بشكل أسرع وبموثوقية أعلى.

Optimized with PageSpeed Ninja