كتب – محمد كمال
أعلنت شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري عن افتتاح مبنى “قنصلية”، أحدث مشاريع الشركة في منطقة وسط القاهرة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في المبنى الأيقوني بوسط القاهرة بحضور الأستاذ كريم شافعي – الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، و المهندسة حنان عبد المجيد – الشريك المؤسس لشركة “قنصلية”. يعد “قنصلية” مشروع مشترك بين شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري و رائدة الأعمال حنان عبد المجيد.
ويُعتبر مشروع “قنصلية” مساحة عمل مشتركة متميزة ومتكاملة الخدمات تقع في مبنى القنصلية الفرنسية القديم في منطقة وسط القاهرة، والذي يهدف إلى خلق بيئة عمل جذّابة ومتعددة الاستخدامات وبأسعار تنافسية، بالإضافة إلى جذب رواد الأعمال الشباب في مختلف المجالات والمتمرسين في مجال التكنولوجيا، كما يوفر بيئة اقتصادية قوية في قلب المدينة تعمل كمحفز لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي في المدينة.
يضع مشروع “قنصلية” معياراً جديداً لمساحات العمل المشتركة التي تعزز الإنتاجية وتلبي احتياجات العمل عن بُعد في مصر من خلال توفير مجموعة متنوعة من مساحات الأنشطة والمكاتب المخصصة والمساحات المشتركة وغرف الاجتماعات متعددة الأغراض. وبالإضافة إلى المكاتب المُجهزة بالكامل لبدء العمل، يتضمن المشروع حوالي ثماني غرف اجتماعات مختلفة المساحة والتجهيزات، وغرفتين للفعاليات متعددة الأغراض والتي تُعد مثالية للشركات والمعارض الترفيهية، ومساحة للأنشطة الخارجية، وأماكن استراحة بين ساعات العمل متوفرة في كل طابق مع ركن خاص للقهوة والمشروبات سريعة التحضير تتيح للموظفين الاختلاط والتواصل فيما بينهم. هذ ويُقدم مشروع “قنصلية” أيضاً مجموعة من باقات اشتراك العضوية التي تُوفر مجموعة متنوعة من الفرص المناسبة للأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى خدمة إنترنت عالي السرعة، وخدمات الصيانة والتنظيف والاستقبال.
مع الوضع فالاعتبار مهمة تحقيق الاستدامة والكفاءة في الطاقة عند تجديد أو ترميم المبنى ,بدأ تجديد المبنى في عام 2019، بتكلفة إجمالية بلغت 69 مليون جنيه، شملت أعمال الترميم التي تضمنت دمج نظام AC VRV الجديد الذي يوفر حوالي 40٪ من استهلاك الكهرباء مقارنةً بأي نظام تقليدي آخر, وتضمنت الأعمال أيضاً استخدام الأبواب والنوافذ ذات الزجاج المزدوج لتقليل وعزل الضوضاء والحرارة، و استخدام مصابيح LED في المبنى بأكمله (من الداخل والخارج)، وتطبيق أفضل الممارسات لضمان إمكانية وصول الجميع بسهولة إلى المبنى، إلى جانب اختيار الأثاث بشكلٍ يتناسب مع موضوع التصميم والغرض العام.
بهذه المناسبة، قال كريم شافعي، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة و والعضو المنتدب لشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري: “تُعرف منطقة وسط البلد بأنها المركز الحضري للقاهرة منذ القرن التاسع عشر. وفي شركة الإسماعيلية، تتمثل رؤيتنا في إحياء منطقة وسط البلد واستعادة هذه الحقبة الرائعة من التاريخ المصري من خلال دمج التراث التاريخي والثقافة الحديثة. ومنذ عام 2008، نجحنا في الاستحواذ على 25 مبنى في منطقة وسط القاهرة، وتمكنّا من إنجاز مشروع مبنى لا فينواز، والآن مشروع “قنصلية”، ونعمل حالياً على تجديد مطعم تمارا وكافيه ريش”.
وأضاف: “منذ استحواذنا على مبنى القنصلية الفرنسية في عام 2014، عملنا بكل جهد لتوفير مساحات عمل مشتركة مُصممة بشكلٍ يُلبي احتياجات الشريحة المتنامية من رواد الأعمال الشباب في مصر، ونفخر بقدرتنا على تحقيق رؤيتنا واقعاً ملموساً حيث نعيد تأسيس وسط المدينة ليكون متاحاً للجميع”.
من جانبها، علقت حنان عبد المجيد، الشريك المؤسس لشركة “قنصلية” بقولها: “نحن نعيش في عصر جديد حيث تعمل ريادة الأعمال على تطويرالطرق التقليدية لممارسة الأعمال التجارية ؛ وبالتالي ، فإن رؤيتي مع “قنصلية” هي إنشاء مكاتب للتوصيل والتشغيل مجهزة بالكامل ، ويمكن للجميع الوصول إليها وبأسعار معقولة لتتناسب مع بيئة العمل الجديدة التي أنشأها Covid 19. تهدف “قنصلية” إلى أن تكون تجربة مكتبية مثالية للشركات والأفراد المبتكرين.”
يُشار إلى أن مبنى القنصلية الفرنسية هو مبنى تاريخي يصل عمره إلى 95 عاماً صممه المهندس المعماري الفرنسي بول كونين باستور. ويتكون المبنى من أربعة طوابق، ويتميز بتصميمه الجمالي الذي يعكس الطراز النيو الباروكي والهندسة المعمارية والفنون. ومنذ إنشائه في عام 1925، استضاف مبنى قنصلية العديد من الفعاليات المؤسسية والاجتماعية والثقافية والفنية وفعاليات ريادة الأعمال. وتُعد قاعة الاحتفالات الشهيرة بالقنصلية موقعاً مُفضلاً لأكبر صناع الأفلام كما شهدت أهم جلسات التصوير لمصورين محليين ودوليين.
الجدير بالذكر أن بين أبرز أهداف شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري هو إحياء إرث وسط القاهرة وتطوير المباني التراثية في المنطقة التي يبلغ عمرها 150 عاماً بحيث تتعدد استخداماتها بما يلبي احتياجات المجتمع ، وبالتالي المساهمة بشكلٍ فاعل في دعم رؤية مصر 2030 وتحقيق التنمية المُستدامة الشاملة. وتتضمن خطط الشركة هذا العام الانتهاء من أعمال فندق وبدء تشغيله، إلى جانب إطلاق أكثر من 25 متجراً ومسرح ، فيما يصل إجمالي استثماراتها لعام 2021 نحو 100 مليون جنيه.
– انتهى –
عن شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري
تأسست شركة االسماعيلية لالستثمار العقاري في عام 2008 بهدف إحياء وسط البلد، ورؤيتها أن تنمي االقتصاد المصري، واستحوذت شركة االسماعيلية على 25 عقارًا تراثيًا مميزًا في قلب المدينة، وهذا يضم مبنى لا فينواز الحائز على العديد من الجوائز ومبنى كوداك وسينما راديو ، ومبنى ديفيس بريان الشهير والمعروف باسم الشوربجي وتمارا والعديد من مباني اخرى ذات قيمة وعراقة معمارية وتاريخية. وهدف الشركة أن تكون الرائدة في مجال االستثمار العقاري فى منطقة وسط البلد بالتحديد، وتشارك في شراء وإدارة وترميم وتأجير المباني التراثية الفريدة من نوعها. وتتمثل رؤية الشركة بإستعادة وإحياء وسط البلد لتكون الوجهة العالمية لمصر والمركز اإلبداعي كما كان في السابق من خالل تقديم تجارب معاصرة شاملة تمثل التراث التاريخي لوسط البلد في تفسير حديث يندمج فيه الفن.
عن شركة قنصلية
تم تأسيس قنصلية في عام 2020. وهو مشروع مشترك بين رائدة الأعمال المشهورة حنان عبد المجيد و شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري و الذي يهدف إلى جذب رواد الأعمال الشباب والحيويين وذوي الخبرة في مجال التكنولوجيا.
تضع قنصلية معيارًا جديدًا لمساحات العمل المشتركة في مصر. حيث تلبي احتياجات العمل عن بُعد الجديدة من خلال توفير مجموعة متنوعة من مساحات التوصيل والتشغيل مثل المكاتب المخصصة ، والمساحات المشتركة ، وغرف الاجتماعات متعددة الأغراض ، ومساحات الأحداث. تتيح تجربة وتسهيلات قنصلية للشركات الصغيرة العمل للشركات الكبرى بتكلفة عضوية معقولة ؛ مع السماح للشركات الكبرى بالاستفادة من المرافق المشتركة بحيث تناسب احتياجات العمل المتغيرة باستمرار. هناك طرق مختلفة وخيارات عضوية مرنة للاستفادة من الخدمات والوصول إليها ، وكلها مصممة ومناسبة تمامًا للأفراد والمؤسسات.