دبي- مصادر نيوز
ذكرت الجريدة الرسمية المصرية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عين سفيرا لدى قطر، وفقا لرويترز.
تأتي هذه الخطوة بعد أن انضمت مصر للسعودية وحلفائها في المنطقة في إعلان خطوات لإنهاء الخلاف مع قطر في يناير.
إقرأ المزيد
المصالحة الخليجية: ما بين الترحيب والتساؤل عن “الأجندة” الأمريكية
ووفقا لـBBC كان السبب المعلن من جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر في قطع العلاقات مع قطر، اتهامها “بدعم الإرهاب”.
لكن قطر نفت ذلك، ورفضت شروط إنهاء الحصار الجزئي التي وضعتها الدول الأربع، ومن بينها إغلاق قناة الجزيرة ومقرها الدوحة وتقييد العلاقات مع إيران.
وفي الأشهر الأخيرة التي سبقت الإعلان عن التوصل إلى اتفاق، كثف الوسطاء الكويتيون والأمريكيون جهودهم لإنهاء الأزمة.
ووقع قادة الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، في قمة العلا اتفاقية قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنها تؤكد “تضامننا واستقرارنا الخليجي والعربي والإسلامي”.
حول ماذا كان الخلاف؟
لطالما مارست قطر سياسة خارجية طموحة، ذات أولويات مختلفة عن بعض دول الخليج الأخرى، لكن هناك قضيتان رئيسيتان أثارتا غضب جيرانها خلال العقد الماضي.
الأولى دعم قطر للإسلاميين، إذ تقر قطر بتقديم المساعدة للجماعات الإسلامية المصنفة “منظمات إرهابية” من قبل بعض جيرانها، خصوصاً الإخوان المسلمون. لكنها تنفي مساعدة الجماعات الجهادية مثل القاعدة أو تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
والقضية الرئيسية الأخرى هي علاقات قطر مع إيران، التي تشترك معها في أكبر حقل غاز في العالم. وتعد إيران، وهي القوة المسلمة الشيعية الرئيسية في المنطقة، المنافس الإقليمي الرئيسي للمملكة العربية السعودية.
ما الذي أدى إلى الانفراج؟
وقف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشكل غير متوقع إلى جانب السعودية وحلفائها في بداية الخلاف، واصفاً قطر بأنها “ممول للإرهاب” على الرغم من محاولة الكويت في التوسط لحل الخلاف، إلا إنها لم تحقق تقدماً يذكر حتى أواخر العام الماضي.
وعندما كثفت إدارة ترامب الضغط على جميع الأطراف لإنهاء الأزمة، التي أحبطت الجهود الأمريكية لحشد تحالف عربي ضد إيران.
وزار صهر ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، السعودية وقطر في ديسمبر الماضي، كما حضر القمة الخليجية التي شهدت الإعلان عن المصالحة.