دبي- مصادر نيوز
هل يمكن أن تحل الآلات محل الإنسان في الفكر وفي الإبداع، في الكتابة والتصور، وصياغة المقالات الصحفية، وصناعة المحتوى، بصورة أكثر دقة وسرعة وفاعلية؟ سؤال استعرضته مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف من خلال مقالٍ متخصصٍ للدكتورة رضوى عبد اللطيف مديرة التخطيط الاستراتيجي والإعلام بالمؤسسة.
حيث اختارت الباحثة عنوان “ أكتب لي شكرًا“ إشارة إلى دور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل حاليا على صناعة المحتوى بصورة آلية، دون الاعتماد على الطرق التقليدية في الكتابة الصحفية، مما يُعد تهديدا للكوادر البشرية، واستشرافًا لإحلال الآلات محل بعض المهن، ومنها دور الصحفي التقليدي، فأيهما الأكثر فاعلية: الصحفي التقليدي أم الصحفي الآلة؟
حيث استعرض المقال تطور ونمو الإعلام والصحافة من المرحلة التقليدية إلى الرقمية ومن ثم إلى مرحلة صحافة الذكاء الاصطناعي. ذلك المصطلح الذي أطلقه الأكاديمي والإعلامي المصري الدكتور محمد عبد الظاهر، رائد صحافة الذكاء الاصطناعي ، في كتابه “صحافة الذكاء الاصطناعي ..الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة الإعلام” والذى عرف هذا النوع من الإعلام على أنه : “حقبة جديدة من الإعلام ، تسعى خلالها وسائل الإعلام وصناع الإعلام إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والثورة الصناعية الرابعة على أكمل وجه في جميع مراحل صناعة الإعلام.
وأكدت د/ رضوى على أنه لازالت هناك كثير من مؤسساتنا الإعلامية العربية تمشي بخطى بطيئة نحو الرقمية بين تخبط نابع من انعدام للرؤية والتخطيط ، مرورا بجيوش من الصحفيين غير المدربين على التكنولوجيا الرقمية، ينشغل العالم بمستوى آخر من التكنولوجيا المتطورة النابعة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي بدأت في العالم منذ عام 2016.
حول مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات صحافة الذكاء الاصطناعي، تأسست في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، مؤسسة فكرية عالية استشرافية، تهدف لصناعة مستقبل الإنسان والتوافق مع الآلات، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والخامسة.
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف نُركز على كل ما هو جديد من أدوات وحلول تكنولوجية، وما له من تأثيرات إيجابية ملموسة على الإنسان، ونِتاج الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.
لدى مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف فريق علمي متميز يمتلك المهارات المتقدمة في التدريب والتعليم والبحث والاستشراف، وذلك من خلال مجلسه الاستشاري، وثلاث فرق متنوعة هي: الفريق الأكاديمي والتحريري والإعلامي، بالتعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والجامعات، ومجموعات متخصصة من الأكاديميين والباحثين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط يتحدثون ويحررون بخمسة لغات مختلفة هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.