دبي- مصادر نيوز
مع خروج كل الدول في جنوب أفريقيا من القائمة الحمراء للسفر، فمن المتوقع أن تعود دول القارة السمراء إلى الواجهة مرة أخرى، إذ تعتبر من أفضل المناطق التي يوجد بها معكسرات تخييم وسط الغابات الطبيعية والصحاري الشاسعة، وفقا للعربية.
وتعود ناميبيا مرة أخرى كمقصد للسياح الراغبين في رحلات السفاري، فهناك بعض معسكرات التخييم الفارهة التي كانت غائبة عن رادار السياح خلال فترة الوباء، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
ناميبيا
والآن عاد ستيفان بروكنر الذي يملك ويدير بعض معسكرات التخييم إلى مركز الصدارة، مع سلسلة من عمليات التجديدات وتدشين مشاريع جديدة. ويقوم بروكنر بتجديد معكسر ” Dunes Lodge” وأعاد تسميته إلى Desert Lodge، وسيشمل هذا المعسكر أكاديمية للتدريب على الضيافة إلى جانب 10 خيام وسيتم افتتاحه في أبريل المقبل.
ويستعد مخيم بولدرز سفاري الذي ربما يكون الموقع الأكثر روعة في ناميبيا، لتلقي حجوزات فردية مرة أخرى مطلع العام الجديد 2022، بعد أن كان متقصرا على الحجز الخاص العام الجاري.
كينيا
ينظر إلى كينيا باعتبارها الدولة التي تضم أماكن للتخييم والمغامرات، خاصة في محمية مارا الطبيعية. ويضم معكسر مارا توتو الجديد في منطقة غرين بلانس، أربعة أجنحة فقط في قلب الغابة وبجوار نهر Ntiakitiak، ويسمح هذا المعسكر بالوصول إلى منطقة ألعاب Maasai Mara، ومحمية Mara North Conservancy الخاصة.
تنزانيا
أصبحت المنازل الخاصة في الأدغال رائجة أكثر من أي وقت مضى، خاصة في شرق أفريقيا.
وكلما كان المكان بعيدا، زادت وسائل الراحة التي توفرها هذه المنازل. ومثال على ذلك، معسكر Ruaha، في شرق تنزانيا، وهو عبارة عن حديقة مساحتها 20 ألف كيلومتر مربع، وتضم عدد قليل من النزل.
مصر
وتعود مصر إلى الواجهة مرة أخرى خاصة الرحلات البحرية، إذ تمكنت إحدى الشركات من عمل نسخة طبق الأصل من القوارب الذهبية التي تعود إلى العصور الفرعونية القديمة.
وبعد فترة طويلة من التوقف، عادت مركب La Flâneuse du Nil للابحار مرة أخرى في بحيرة ناصر بدءا من سبتمبر الماضي.
وتضم المركب سبع كبائن فقط، بما في ذلك جناح خلفي مع شرفة خاصة به. وتستطيع من خلال هذه المركب الوصول إلى القرى والمواقع الآثرية والجزر التي تشكل الحياة النيلية الأصلية.
جنوب أفريقيا
قد لا تعتبر منطقة Karoo من الناطق الأكثر تميزا في جنوب إفريقيا، لكنها تعتبر بوتقة للتغير المناخي، إذ يؤثر الجفاف وتقلبات درجات الحرارة على المناظر الطبيعية والحيوانات على الفور، ما يوفر جمالا فريدا لا ينسى.
وللتعرف أكثر على هذا المكان، يمكن زيارة بيت سامارا الذي ظل طوال 25 عاما يتتبع سلوك الحيوانات في هذه المنطقة.
ويقع في هذه المنطقة The Lodge، وهو بيت ريفي تم تجديده، ويضم أجنحة فخمة ومفروشات نابعة من الطبيعة.