دبي- مصادر نيوز
أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف عن انعقاد الدورة الثانية من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في مارس القادم، وذلك في مقر معرض إكسبو الدولي بمدينة دبي، تحت عنوان ” إعلام ما بعد كوفيد مهارات ديناميكية وحلول جديدة تقود صناعة الإعلام خلال العقد القادم” .
وأكد الدكتور محمد عبد الظاهر، مدير عام مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، على أن المنتدى في دورته الثانية سوف يعقد تحت عنوان ” إعلام ما بعد كوفيد (Covidization of Media Industry) ، أدوات وتقنيات جديدة تقود مستقبل الإعلام خلال العقد القادم” ، حيث يناقش مستقبل الإعلام وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حجم صناعة قطاع الإعلام والترفيه والمساهمة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وكذلك مستقبل المهارات الديناميكية البشرية ومتطلبات وظائف المستقبل.
مؤسس المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي
واضاف عبد الظاهر : ” أن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي دائما ما يحاول إبراز التقدم الهائل الذي وصلت إليه حكومة دولة الإمارات وبخاصة في الاستغلال الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، وفي هذا العام نُلقى الضوء على أحدث تلك التقنيات في صناعة الإعلام، ومساهماتها في صناعة الاقتصاد الرقمي وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى دعم الدراسات الأكاديمية والبحوث في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي”. وأكد عبد الظاهر – رائد صحافة الذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل: ” المنتدى هذا العام يناقش عدد من المحاور الهامة ومنها النماذج الإعلامية العالمية والعربية الناجحة خلال الجائحة، وكذلك استشراف صناعة الإعلام ما بعد حقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وصناعة إعلام ما بعد كوفيد (Covidization of Media Industry)، مع تطور صناعة العلاقات العامة الأكثر ذكاءً نظير العلاقات العامة التقليدية.”
من داخل إكسبو دبي 2020: المنتدى يُناقش ” إعلام ما بعد كوفيد” ومستقبل الإعلام خلال العقد القادم
الاقتصاد الرقمي العالمي
وأشار محمد عبد الظاهر، رئيس المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي إلى أن دورة المنتدى هذا العام سوف تناقش أيضا تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والفجوة بين الدول النامية والمتقدمة، وكيف يمكن أن تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وسوقها العالمي الضخم في صناعة الإعلام والترفيه في الدفع بنمو الاقتصاد الرقمي العالمي وكذلك تطوير خدمات حكومية أكثر ذكاء؟
تبلغ قيمة الاقتصاد الرقمي العالمي حالياً 11.5 تريليون دولار، أو 15.5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي. ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 25% خلال أقل من عقد من الزمان، وفقا لتقرير البنك الدولي. ووفقا لعبد الظاهر سوف يناقش المنتدى أيضا: التطبيقات الذكية بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها الصحفية، مثل : الكتابة الآلية – تصوير 360 – VR – تطبيقات الصور – التحقق من المحتوى- الخرائط التفاعلية- التصوير بالدرون، ومحور أخر حول المهارات الديناميكية ومستقبل الوظائف في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
إكسبو 2020 دبي
يعقد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي هذا العام وسط معرض إكسبو 2020 دبي، لإبراز العديد من التجارب العالمية في استخدام وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات حيث يُشارك فيه العديد من الشركات العالمية المساهمة في معرض إكسبو 2020 دبي، وعددٍ من الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية.
وهو النسخة الأولى من فعاليات معرض إكسبو الدولي في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعتبر ثالث أكبر حدث عالمي من حيث الأثر الاقتصادي والثقافي. يشارك بالمعرض العالمي أكثر من 190 دولة في أعماله، فيما يتوقع مشاركة 25 مليون سائح. إضافة إلى أكثر من 100 روبوت ترحب بالزوار، وتقدم الطعام وتساعد في التوجيهات وتلتقط الصور.
حول المنتدى العالمي
المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي هو الحدث السنوي الأول من نوعه والذي أطلقته مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف في دورته الأولى في مارس 2021، برئاسة البروفيسور المصري الأمريكي الدكتور فاروق الباز، وشارك فيه أكثر من 50 جامعة ومؤسسة تعليمية من 20 دولة، وبمشاركة أكثر من 200 باحث وإعلامي.
ويعد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي منصة تجمع الأكاديميين والإعلاميين وشركات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية لاستشراف تقنيات الثورتين الصناعية الرابعة والخامسة وتأثيرها على مستقبل الإنسان.
وهو أول منصة عالمية تقوم ببحث واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي، وترصد ملامح حقبة الإعلام الجديدة في ظل تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة حتى 2050، برؤية وفكر مجموعة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في الإعلام، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع .
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإنسان في مختلف المجالات، تأسست في العام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.
وتهدف المؤسسة إلى دراسة مستقبل الإنسان 2050 في ظل التقدم التكنولوجي وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات: الإعلام والترفيه، المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، الثقافة، الرعاية الصحية، التعليم، الاقتصاد، وأهداف التنمية المستدامة، وتصميم مستقبل المدن الذكية والمدن المستدامة. كما تهدف لصناعة مستقبل الإنسان والتوافق مع الآلات حيث تركز على كل ما هو جديد من أدوات وحلول تكنولوجية، وما له من تأثيرات إيجابية ملموسة على الإنسان، ونِتاج الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.