تعرف على طرق تطوير علامتك التجارية الشخصية

فقبل البدء ببناء علامتك التجارية، أسأل نفسك، ما الذي أرغب في الاشتهار به؟ ما السمات التي أريد أن يربطني الناس بها؟ ما هو أول شيء أريده أن يقفز إلى أذهانهم عندما يسمعون اسمي؟

أنشئ قائمة بتلك الصفات، وأكتب كل ما يمكنك التفكير فيه خلال خمس دقائق، لا تقوم بتعديلها، كأنك تقول لنفسك أنهُ لن يراني أحد بهذه الصفة أو تحدث نفسك بهذه الطريقة، فلا تتردد بكتابة كل صفة يمكنك التفكير فيها، ولا يهم مدى غرابتها، فربما تحصل على فكرة ملائمة لك وتشبهك وتكون هي محور علامتك الرئسية، من خلال تحديد الصفات المشابه ووضعها في مجموعات وسترى أكثر الصفات المقاربة لك فهو المجال الذي يجب أن تركز على أن تشتهر به، فهذا المجال سوف يعرفك على الآخرين ويكون علامتك التجارية.

مثال: فالشخص الذي يحب الرسم، ولديه ذوق عالي في أختيار اللوحات الفنية والتحف، و لديه ابداع في اختيار الالوان وتنسيقها، والاهتمام في التفاصيل فهذه الصفات تميزه بأن يكون مصمم ديكور.

والشخص الذي يحب أن يتحدث، واجتماعي ،ويحب مساعدة الناس ،ويقرأ كثيراً ، ومستمع جيد ويحب أن يروي قصص إيجابية ، فممكن أن يكون متحدث ومحفز أو مؤثر أو كاتب .

طرق لتطوير علامتك التجارية الشخصية:

• ماهي كلمتك الخاصة:

قدمت لنا رئيسة تحرير مجلة فوربس الأستاذة خلود العميان دورة تشرح لنا عن العلامة التجارية وكيف ارتبطت هذه العلامات بكلمة داخل عقولنا، ومن خلالها عرضت علينا بعض العلامات التجارية العالمية مثل فوربس، مايكروسفت، رولكس وغيرها من العلامات التجارية المعروفة وطلبت منا أن نوصف كل علامة بكلمة. وعندما انتهينا، سألتنا أن نصف أنفسنا بكلمة، وأن نحدد العلامة التي نرى أنفسنا فيها ونرغب أن يرانا بها الناس، فاجأنا السؤال، وخطر في بالي أول صفة شعرت بها، ولكن جعلني أفكر بجد ماهي كلمتي؟ أحب “المساعدة” وهذا هدفي من كتابة مقالاتي.

ولتجد كلمتك أوصف نفسك بعدة كلمات وأختار الكلمة التي تشبهك التي تشعر بأنها أنت وأربط نفسك دائماً بها، فعندما تُذكر هذه الكلمة في أي مكان سوف تخطر على بال هؤلاء الأشخاص، لأنها مرتبطة بك أنت وتتميز بها.

• الشغف:

يعد الشغف أمرًا جوهريًا لتحقيق أهدافك، اسأل نفسك ماذا تحب فعله؟ ما الذي يجعلك تنهض من الفراش في الصباح ويشغل خيالك؟ ويزيد من نشاطك؟ كيف تقضي جميع أوقات فراغك؟ فيما تفكر عندما تحلم أحلام يقظة؟ ليس شرطاً الشيء الذي درسته هو ما تحب وأقرب إلى شخصيتك، فأنا درست في الجامعة هندسة مدنية، ولكن وجدت شغفي وحبي فالكتابة. أبحث عن شغفك؟ عن هوايتك ما هو الشيء الذي سوف تبدع فيه ما هو المجال الذي يعجبك وتستطيع أن تطور نفسك فيه كل هذه الاسئلة سوف تساعدك حتى تعرف شغفك أو المجال الذي تبني عليه علامتك التجارية في و على وسائل التواصل الاجتماعي.

• محتوى وسائل التواصل:

يؤثر المحتوى الذي تضعه في وسائل التواصل في بناء علامة تجارية مميزة وخاصة بك، لذلك يجب أن تكون حساباتك تتناسب مع شخصيتك وصورتك التي ترغب أن يراها الناس وأصحاب العمل. إذا كنت تريد أن تصبح شخصاً بارزاً ومعروفاً عليك أن تبدأ من موضوع ما، تذكر أنك لن تصبح مشهور بمجرد نشرك لمدونة واحدة أو مقطع فيديو ولكن لا تستطيع البدء بدونهم فيجب العمل بجد ومن الأفضل أن تأخذ دورات في وسائل التواص الاجتماعي والفيديوهات كي تطور من المحتوى وتصل إلى المستوى الذي تريده ويمكن الاستفادة بسؤال الأشخاص الذين اصبحو ناجحين ومؤثرين كيف عملوا بجد حتى وصلوا لما هم عليه الأن.

• تعلم دائماً:

من الطبيعي أن يكون لديك العديد من الاهتمامات قم بتنمية مهاراتك وتطويرها، والبحث عن تجارب جديدة لتدعم قوة وجودك، وقم بتحديثها على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك يساعدك على الحصول على فرص أكثر وسيرى الناس، كم أنت طموح ولديك مهارات كثيرة فأن بناء العلامة التجارية لا تتعلق فقط بالتحدث عن نفسك طوال الوقت فهناك طرق أخرى تتحدث بها عن نفسك من دون أن تتفوه بكلمة. من خلال نشر مدونات، أو صور لدورة تلقيتها أو فيديوهات تعبر عن نفسك وعن مدى طموحاتك وشغفك، ولا تنسى أن تكون معلماً لما تعلمته يقول ناثان باري: علم كل ماتعرفه وهذه هي الطريقة التي تبني بها مشروعاًمربحاً.

• توسيع شبكه التواصل الاجتماعي:

قم بتحديد الأشخاص الذين يشاركونك رؤيتك وأفكارك وقم بالتعاون معهم من خلال نشر قصتك ومدوناتك ومقالاتك، والعمل على مشروع تستهدف فيه متابعيك وبهذه الطريقة ممكن أن تستفيدوا من متابعين بعضكم البعض وبالتلى توسيع قواعد العملاء الخاصة بكما فانت لا تعرف نوع الفرص التي ستعترض طريقك فيجب ان تكون منفتحاً على الفرص التي قد تنجم بسبب مجهوداتك، سواء كنت متصلاً بالإنترنت او بالخارج في العالم الحقيقي، عامل كل شخص تقابله على انه مرجع مستقبلي محتمل. احياناً تسأل كيف تنمي هذه العلاقات ولا يوجد لدينا وقت كافي فهذه هي الفائدة من مواقع التواصل الاجتماعي أنها تتيح لك أن تبقى على التواصل مع الناس، وتتيح لك ان تشارك قصتك دون أن تفرغ كم هائلاً من المعلومات في مقابلة مدتها ساعة وتتيح لك أن تتعرف على الكثير من الناس في وقت واحد، فتتيح لك معرفة تفاصيل حياتكم وقضاء وقت في الحديث عن قضايا أعمق وأكبر وهنا ستأتي الفرص

• لا تعتمد على السيرة الذاتية أكتب قصتك:

لا يمكنك الاعتماد للأبد على سيرتك الذاتية نفسها كما لايمكنك استخدام نفس المؤهلات والخبرة الذي تخرجت بها من جامعتك. لا تنسى أنك دائم التغيير والتطور والنمو وكذلك قصتك،كل مشروع تعمل عليه وكل عميل تعمل معه سيغيرون قصتك، ستكون لديك تغيرات في الخبرة والمهارات،وفي آرائك حيال صناعتك وماتعمل به،ستتغير الأنجازات الثلاثة الابرز لديك كلما أضفت نجاحات جديدة، سيتغير مسارك المهني ونبذتك الشخصية و ستتغير في كلتا صورتيها المكتوبة والمنطوقة.فعندما تكتب قصتك أو نبذة عنك استخدم أفكارك ولغتلك.

أهم المقولات عن العلامة التجارية:

• “ستيف فوربس” علامتك التجارية هي أهم أستثمار يمكنك القيام به في عملك
• ” سكوت كوك “العلامة التجارية لم تعد كما نقول للمستهلك – إنها ما يقوله المستهلكون لبعضهم البعض.
• “سيث جودين”يعد تقديم الوعود والوفاء بها طريقة رائعة لبناء علامة تجارية.
• “إيلون ماسك “العلامة التجارية هي مجرد تصور، والتصور سيتطابق مع الواقع بمرور الوقت.
• “جيف بيزوس”علامتك التجارية هي مايقوله الآخرون عنك عندما لاتكون
• “هوارد شولت”إذا اعتقد الناس أنهم يتشاركون القيم مع شركة ما ، فسيظلون مخلصين للعلامة التجارية.
• “توني هسيه”ثقافتك هي علامتك التجارية