دبي- مصادر نيوز
المرة الثانية
استقبل أمير الكويت، صباح اليوم، بدار اليمامة، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حيث رفع إليه استقالة الحكومة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وهذه هي المرة الثانية التي تستقيل فيها حكومة برئاسة رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح هذا العام في نزاع مع البرلمان.
وجاءت الإستقاله، عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء الأخير الذي تم صباح اليوم.
ولم يتضح، ما إذا كان الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، سيقبل استقالة الحكومة التي تشكلت في مارس/أذار، بعد تنحي الحكومة السابقة أم لا.
استجواب رئيس الوزراء
أصر العديد من نواب المعارضة على استجواب رئيس الوزراء حول قضايا مختلفة، بما في ذلك التعامل مع جائحة كوفيد-19، والفساد.
وأصاب الخلاف العمل بالشلل، وأوقف سن إجراءات من بينها قانون ديون ضروري للاستفادة من الأسواق العالمية، وأعاق جهود تعزيز المالية العامة للدولة المنتجة في أوبك، و التي تضررت بشدة العام الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط والوباء.
وأدت الجمود بين مجلس الوزراء ومجلس النواب على مدى عقود إلى تعديلات وزارية وحل البرلمان مما أعاق الاستثمار والإصلاح.
ويريد المشرعون استجواب الشيخ صباح، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ أواخر عام 2019.
وأطلقت الحكومة مؤخرا حوارا مع النواب للخروج من المأزق، حيث طالبت المعارضة باستجواب الشيخ صباح والعفو عن المعارضين السياسيين.
وصادق مجلس الوزراء الكويتي، الأحد، على مسودة مراسيم بالعفو المزمع قبل صدوره اليوم بمرسوم أميري.
لا تسمح الكويت للأحزاب السياسية، لكنها أعطت تشريعاتها نفوذاً أكبر من الهيئات المماثلة في دول الخليج الأخرى، بما في ذلك سلطة تمرير القوانين وعرقلتها، واستجواب الوزراء وتقديم أصوات بحجب الثقة عن كبار المسؤولين الحكوميين.