دبي- مصادر نيوز
وافقت المملكة العربية السعودية على منح الجنسية لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة.
يأتي ذلك تماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين، وإليكم أهم الخطوات الأخيرة التي اتخذتها المملكة لتحقيق رؤيتها.
تشجيع الشركات الدولية على فتح مقراها في السعودية
أعلنت السعودية نهاية الشهر الماضي الترخيص لعدد 44 شركة دولية لإنشاء مقرات إقليمية في العاصمة الرياض، في إطار سعي المملكة إلى أن تصبح مركزا تجاريا إقليميا والتنافس على جذب رؤوس الأموال والمهارات الأجنبية.
وذكر بيان صحفي أن هذه الشركات تشمل شركات متعددة الجنسيات في قطاعات منها التكنولوجيا والأغذية والمشروبات والاستشارات والتشييد، ومنها يونيليفر وبيكر هيوز وسيمنس.
كان أكبر مصدر للنفط في العالم قد أعلن في فبراير/شباط أنه سيمنح الشركات الأجنبية فرصة حتى نهاية 2023 لتأسيس مقرات لها أو المخاطرة بخسارة عقود حكومية نظرا لأنها تنافس من أجل جذب رؤوس أموال ومهارات أجنبية.
وصرح فهد الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض لرويترز بأنه يتوقع أن تنتقل الشركات الأربعة والأربعين إلى الرياض في غضون عام، مضيفا أن بعضها اتخذ هذه الخطوة بالفعل. وذكر أن الهدف هو 480 شركة بحلول 2030.
الاستراتيجية الوطنية للاستثمار
أعلنت السعودية بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي اعتزامها إنشاء حوالى خمس مناطق اقتصادية خاصة توفر حوافز لأصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاعات من بينها التصنيع والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة السحابية في إطار تنافس إقليمي في هذا المجال.
أطلقت السعودية في بداية أكتوبر “الاستراتيجية الوطنية للاستثمار” التي تستهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحوالى 20 ضعفا لتصل إلى 103 مليارات دولار سنويا بحلول العام 2030.
وذكر وزير الاستثمار السعوديّ خالد الفالح خلال لقاء مع صحافيين في الرياض أنّ مزيدا من التفاصيل عن المناطق ستعلن بعد الحصول على الموافقات النهائية خلال أشهر قليلة.
الحياد الكربوني
أعلنت السعودية نهاية الشهر الماضي اعتزامها الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2060. كما عززت شركة أرامكو السعودية هذه الاستراتيجية حين أعلنت عزمها تحقيق الهدف ذاته في 2050.
في مارس/آذار الماضي، أطلقت السعودية حزمة مبادرات واسعة لمواجهة تغير المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، بما في ذلك خطة لزراعة نحو 10 مليارات من الأشجار في العقود المقبلة.