دبي- مصادر نيوز
أعلن الرئيس التنفيذي الجديد لتويتر، باراغ أغراوال، عن إعادة هيكلة الشركة التي ستشهد مغادرة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، بعد أقل من أسبوع من حصوله على الوظيفة.
جعل أغراوال الهرم الوظيفي في الشركة متمحورًا حول ثلاثة أشخاص: كايفون بيكبور وبروس فالك ونيك كالدويل وفقًا لإيداع جديد هيئة الأوراق المالية والبورصات، حيث سيصبح بيكبور مسؤولاً عن مزايا المستهلك، بينما يدير فالك فرق المبيعات ويدير كالدويل فرق الهندسة.
المنتهي عملهما: كبير مسؤولي التصميم، دانتلي ديفيس، وكبير الهندسيين في تويتر، مايكل مونتانو، واللذان سيعملان كمستشارين حتى مارس/آذار.
بدأ ديفيس عمله في تويتر في عام 2019 وسط حملة توظيف قادها الرئيس التنفيذي آنذاك، جاك دورسي، والتي تهدف لمزيد من الابتكار في الشركة. اتسم أسلوب ديفيس بالشدة على نحو مخالف للثقافة التي تتبناها الشركة، والتي بدت أكثر لطفًا من أقران التكنولوجيا الآخرين.
يتولى أغراوال منصب الرئيس التنفيذي من دورسي، الذي عاد إلى الشركة في 2015، وأدارها بينما كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة سكوير Square، ثم واجه حملة نشطة من أحد المستثمرين للإطاحة به من تويتر.
حدد دورسي عددًا من الأهداف الطموحة للشركة في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك مضاعفة عدد مستخدميها إلى أكثر من 300 مليون في السنوات العديدة المقبلة، في محاولة لدرء محاولات هذا المستثمر وتهدئة المخاوف بشأن تشتت انتباهه.
يقع على عاتق أغراوال الآن تحقيق هذه الأهداف، ويرث رؤية دورسي لنموذج منصة التواصل الاجتماعي اللامركزية حيث يتمتع المستخدمون بصوت أكبر وسيطرة أكبر.